نقيب الصحفيين يواصل حملة "طرق الأبواب" للدعوة إلى المشاركة بالمؤتمر العام السادس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مقر جريدة "المصري اليوم" اليوم الأربعاء، ضمن حملة "طرق الأبواب" التي أطلقها لدعوة الصحفيين إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري.
خلال اللقاء، شدد “البلشي” على أهمية المشاركة الفاعلة من أعضاء الجمعية العمومية في المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لطرح المشكلات التي تواجه الصحفيين ومناقشتها بجدية وشفافية.
تضمن النقاش قضايا محورية، أبرزها مشروع قانون حرية تداول المعلومات، الذي وصفه البلشي بأنه خطوة ضرورية لتعزيز الشفافية ودعم دور الصحافة كسلطة رابعة. كما تناول الحديث ملف الحبس في قضايا النشر، مؤكدًا ضرورة العمل على إلغائه لضمان حرية التعبير وحماية الصحفيين.
وفي سياق متصل، ناقش الحضور الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها المؤسسات الصحفية، مع التركيز على ضرورة وضع رؤية شاملة لتحسين الأجور وتطوير قانون العمل بما يسهم في تجاوز الأزمات الحالية. كما أكد المشاركون على أهمية الخروج بموقف موحد يعكس معاناة الصحفيين كافة، من أجل توجيه رسالة قوية تعبر عن وحدة الصف المهني.
يُعد المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين حدثًا محوريًا يجمع الصحفيين من مختلف التخصصات والمؤسسات لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المهنة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور النقابة كمدافع عن حقوق الصحفيين ومظلة جامعة لهم، من خلال تبني توصيات عملية لتحسين بيئة العمل الصحفي، وضمان حرية التعبير، وتطوير التشريعات المرتبطة بالإعلام.
من المتوقع أن يتناول المؤتمر قضايا رئيسية مثل قوانين حرية تداول المعلومات، وإلغاء الحبس في قضايا النشر، واستدامة الصحافة في ظل التحديات الراهنة، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الأجور وآليات دعم موارد النقابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
القاضي زيدان: لا لتضليل الرأي العام ويجب احترام حرية التعبير
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، الخميس، أهمية الحفاظ على مهنية الاعلام الحر وعدم استخدامه كوسيلة للإساءة، أو تضليل الرأي العام بأكاذيب.
وذكر بيان للمجلس، أن “رئيس مجلس القضاء الأعلى استقبل نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، وبحث معه أهمية الحفاظ على مهنية الاعلام الحر وعدم استخدامه كوسيلة للإساءة، أو تضليل الرأي العام بأكاذيب يترتب عليها نتائج سلبية على الدولة والمجتمع بشكل عام، مع التأكيد على احترام حرية التعبير عن الرأي والصحافة والاعلام المكفولة بموجب المادة (38) من الدستور”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts