بعد تصادم عدد من السيارات.. رسالة من وزارة الداخلية بشأن الشبورة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تأثير الشبورة على الطرق السريعة قد يصل في بعض الأحيان لانعدام الرؤية وهو ما تحذر منه وزارة الداخلية مرار وتكرارا للسير وفقا للقواعد الآمنة في الشبورة، وتشهد الطرق خلال هذه الأيام ظهور لظاهرة الشبورة المائية بشكل مكثف.
. نصائح للقيادة في الشبورة
وفي صباح اليوم الثلاثاء، أصيب نحو 3 أشخاص في حادث مروع على محور سعد الدين الشاذلي بعد تصادم 5 سيارات ملاكي وسيارة سوزوكي وونش مع سيارتين نقل وسيارة ربع نقل، حيث تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور إخطارا من قيادات الطريق تضمن ورود بلاغا أفاد بوقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات بسبب الشبورة المائية، وعلى الفور انتقلت أجهزة المرور إلى موقع الحادث.
وجهت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة للمرور، تحذيرات لقائدي المركبات على الطرق الصحراوية والسريعة، وايضا نصائح للقيادة بطريقة آمنة للحفاظ على حياتهم أثناء القيادة في الشبورة المائية، حيث أعلنت الإدارة العامة لـ المرور عن رسالة مهمة تتضمن نصائح للقيادة الآمنة على الطرق والمحاور خلال الطقس السيئ وفق تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، وذلك لضمان الوصول بآمان خلال الطقس السيء ومنه ظهور الشبورة المائية.
من جانبها حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من تكون الشبورة المائية الكثيفة صباحا التي تصل لحد الضباب على أغلب المناطق من شمال البلاد وحتى شمال الصعيد كما ينخفض مستوى الرؤية الأفقية على الطرق، حيث شددت على أن الشبورة المائية ستكون كثيفة صباحا التي تصل لحد الضباب على شمال البلاد وحتى شمال الصعيد وتنخفض معها مستوى الرؤية الأفقية وقد تنعدم الرؤية تماما على بعض الطرق؛ ذلك على السادة قائدي المركبات القيادة بهدوء تام وتوخي الحيطة والحذر واتباع كافة التعليمات المرورية، وتهيب الإدارة العامة للمرور، بقائدي المركبات الالتزام بقواعد المرور، وتعليمات رجال المرور حفاظا على سلامتهم.
نصائح القيادة الآمنة على الطرق والمحاور الرئيسية في الشبورة١- مراعاة السير بسرعة تتناسب مع مسافة الرؤية التي تمكنك من التوقف الآمن.
٢- استعمال الأضواء غير المبهرة ليلا أو نهارا .
٣- مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك .
٤- مراعاة وجود تهوية جيدة داخل السيارة حتى لا تتكون شبورة مائية داخل السيارة .
٥- عدم استخدام التليفون المحمول أثناء القيادة.
٦- عدم السير عكس الاتجاه لأنه يعرضك للخطر والحوادث .
٧- زيادة الانتباه في أثناء القيادة في الظروف الجوية السيئة.
٨- عند وجود اعطال او لا قدر الله حوادث يرجى الاتصال بارقام الإغاثة المرورية 01221110000.
9. عدم تخطي السيارة التي أمامك داخل الشبورة المائية أو الترابية.
10. تجنب الثقة الزائدة في القيادة، وتخطي السرعات المقررة قانونيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشبورة الشبورة المائية الطرق السريعة المزيد الشبورة المائیة فی الشبورة على الطرق
إقرأ أيضاً:
قبل 72 ساعة من امتحانات الثانوية العامة.. نصائح تربوية لتجنب الإحباط والتشتت لدى الطلاب
قبل 72 ساعة فقط من انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة من التحذيرات المهمة التي يجب أن يضعها طلاب الثانوية العامة نصب أعينهم خلال هذه الساعات الحاسمة، والتي تمثل الفاصل بين عام دراسي كامل وبين لحظة الحصاد.
وأشار الدكتور شوقي إلى أن من أخطر الأخطاء التي يقع فيها بعض الطلاب هي الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، موضحًا أن التعامل مع هذه المواد باعتبارها غير مؤثرة قد يقود إلى نتائج كارثية مثل دخول الدور الثاني أو الرسوب، لأن النجاح فيها شرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية.
كما حذر من لجوء بعض الطلاب إلى استخدام مصادر جديدة للمراجعة لم يسبق لهم الاعتماد عليها طوال العام، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يربكهم ويضعف قدرتهم على الفهم والتذكر، خصوصًا مع ضيق الوقت واقتراب الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي أن من الأخطاء الشائعة التي تؤثر على الأداء الذهني للطلاب هو غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وعدم تعويد الجسم على النوم المبكر، مما يجعل الطالب في حالة من التشتت الذهني أثناء لجنة الامتحان، ويقلل من تركيزه واستيعابه.
كذلك شدد على أهمية حصول الطالب على فترات راحة خلال المذاكرة، خاصة عند الشعور بالإرهاق الذهني، لأن المذاكرة المتواصلة دون توقف تؤدي إلى تراجع في كفاءة الذاكرة وضعف الأداء العقلي.
ومن الناحية النفسية، أشار الدكتور شوقي إلى خطورة مقارنة الطالب لنفسه بجهد أو استعدادات زملائه، معتبرًا أن مثل هذه المقارنات لا تعكس الحقيقة وقد تؤدي إلى الإحباط أو الغرور، وفي كلتا الحالتين يفقد الطالب توازنه النفسي ويقل حماسه للمذاكرة.
كما نبّه إلى ضرورة عدم محاولة مراجعة المادة بأكملها في الليلة السابقة للامتحان، لأن هذا الأمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى إرهاق العقل دون فائدة. الأفضل، حسب وصفه، هو التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة التي تتطلب تركيزًا أكبر.
وأكد الخبير التربوي أن الانشغال بالتفكير السلبي حول صعوبة الامتحانات أو الشك في القدرة على النجاح لا يخدم الطالب في شيء، بل يعزز التوتر ويؤثر على ثقته بنفسه، مشددًا على أن الواجب الآن هو بذل أقصى مجهود، ثم ترك النتائج بيد الله.
كما حذر من إهدار الوقت في حضور دروس خصوصية متعددة أو مراجعة نفس المادة مع أكثر من معلم، لأن ذلك يشتت ذهن الطالب ويستنزف طاقته دون أن يضيف إلى فهمه شيئًا جديدًا.
واختتم الدكتور تامر شوقي نصائحه بالتأكيد على ضرورة تجنب المشتتات وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الابتعاد عن الأحاديث الجانبية التي لا جدوى منها، حتى يتمكن الطالب من استثمار الوقت المتبقي قبل الامتحان في مراجعة فعالة وهادئة تثمر عن أفضل أداء داخل لجنة الامتحان.