انقطاع الإنترنت في عدد من الدول.. ماذا تعني التوهجات الشمسية X؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يبدو أن الشمس استيقظت من سباتها الطويل وأطلقت توهجات شمسية من الدرجة X، وهي الأقوى بين جميع الفئات.
وفقًا للتوقعات، قد تؤدي هذه التوهجات إلى انقطاع في خدمات الاتصالات في عدة دول حول العالم.. فما القصة؟
ما هي التوهجات الشمسية؟تحدث التوهجات الشمسية عندما تنفجر الطاقة المُكثفة من الإشعاع بعيدًا عن سطح الشمس بسرعة الضوء.
يتسبب هذا في اضطرابات قوية تؤثر على إشارات الملاحة منخفضة التردد، والتي قد تؤدي إلى صعوبة في الوصول إلى خدمات الاتصال اللاسلكي.
في تغريدة عبر منصة "إكس"، أكدت الفيزيائية الفضائية تاميثا سكوف أن العاصفة الشمسية التي أُطلقت تجاه الأرض من الغرب قد تؤدي، للأسف، إلى انحراف الهيكل نحو الغرب بشكل أكبر نتيجة تيارات الرياح الشمسية السريعة القادمة. كذلك، توقع الخبراء أن تؤثر هذه التغيرات بشكل خفيف.
ما هو الشفق الطبي؟من جهة أخرى، الشعلة الشمسية التي توجهت نحو الأرض من فئة X يُتوقع أن تنجم عنها انقطاعات في الموجات الراديوية القصيرة والاتصالات اللاسلكية في عدة مناطق.
كما يُتوقع أيضًا حدوث ما يعرف بـ"الشفق الطبي"، وهو عبارة عن عرض جوي مدهش يحدث نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض.
هذا التفاعل قد يؤدي إلى تزيين السماء بألوان متعددة مثل الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والبنفسجي.
انقطاع الانترنتبحسب العلماء، فمن المتوقع خلال الساعات القادمة أن تنقطع خدمات الاتصالات والراديو بنسبة تصل إلى 60% في بعض المناطق بسبب الشعلة الشمسية القوية التي تم اطلاقها نحو الأرض.
وعلى الرغم من ذلك، يُتوقع أن تكون شدة انقطاع خدمات الاتصالات والراديو متوسطة، وقد تستمر هذه الاضطرابات حتى ساعات متأخرة من الغد.
من الجدير بالذكر أن الانفجارات الشمسية تتمثل في تفريغ الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنفجر من البقع الشمسية، والتي تُعرف بأنها مناطق داكنة على سطح الشمس تتشكل بفعل مجالات مغناطيسية قوية. إن مراقبة هذه الظواهر والإجراءات المتبعة لتفادي تأثيراتها على الاتصالات قد تكون ضرورية خلال الفترات التي تزداد فيها نشاطات الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت عاصفة شمسية توهجات شمسية انقطاع الانترنت المزيد
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» ترسي عقد تطوير محطة الخزنة للطاقة الشمسية على «إنجي» و«مصدر»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، عن ترسية مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1.5 جيجاوات (تيار متردد) على شركة إنجي، الرائدة عالمياً في حلول الطاقة منخفضة الكربون، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، كمسهم محلِّي.
ووقعت شركة مياه وكهرباء الإمارات بعد ترسية المشروع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركاء.
وتُعدُّ محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية جزءاً من الخطة الإستراتيجية الرائدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والرامية إلى زيادة قدرات الطاقة الشمسية في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل كبير.
وبمجرد بدء التشغيل التجاري بالكامل، ستعمل محطة الخزنة على تزويد نحو 160 ألف منزل بالكهرباء في الدولة، والحدّ من انبعاثات أكثر من 2.4 مليون طن متري من الكربون سنوياً.
وستضم المحطة نحو ثلاثة ملايين لوح شمسي مزوّدة بخاصية تتبّع مسار الشمس طوال ساعات النهار، مما يعزّز قدرة المحطة على الاستفادة من الطاقة الشمسية وزيادة الإنتاجية.
كما سيُسهم المشروع بدور رئيس في تحقيق خطط شركة مياه وكهرباء الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى رفع إجمالي قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، وتلبية 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من خلال مصادر طاقة متجددة ونظيفة بحلول 2035، بما يتماشى مع مستهدفات دائرة الطاقة الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035.
وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: يُعدُّ مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالمياً للشركة على مستوى المرافق، وأحد أهمّ الأصول الاستراتيجية التي ستُسهم بشكل رئيس في تسريع الخطوات تجاه تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في الدولة.
وأضاف أنه من خلال نشر وتطوير مشاريع تحويلية رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، تتولى الشركة قيادة مساعي تسريع خطة الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة نحو مستقبل خالٍ من الكربون، ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة.
وتابع، تؤكد هذه الشراكة مع إنجي ومصدر، قدرتنا على تسخير خبراتنا العالمية لتطوير مشروع يُسهم في ضمان أمن الطاقة في دولة الإمارات على المدى البعيد.
من جانبه رحّب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات و«إنجي» في تطوير هذا المشروع الضخم، الذي يُعد خطوة مهمة تسهم في دعم جهود دولة الإمارات لتعزيز قطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف أن المشروع يمثل امتداداً للشراكة الاستراتيجية الراسخة بين «مصدر» ومياه وكهرباء الإمارات، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أساليب إنتاج واستهلاك الطاقة داخل الدولة، من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة المتجددة.
وأعرب عن فخر مصدر، بصفتها شركة إماراتية رائدة عالمياً في هذا المجال، بمواصلة دورها الفاعل في دعم توجهات دولة الإمارات نحو بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة واستدامة، حيث سيُسهم هذا المشروع الرائد للطاقة الشمسية في دعم مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في الدولة.
من جهته، أعرب باولو ألميرانتي، نائب الرئيس الأول لشؤون قطاع الطاقة المتجددة والمرنة في شركة إنجي، عن فخر إنجي بالقيام بدور رئيس في دعم خطة انتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات، وترسية دعائم الشراكة مع الدولة من خلال مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي سيصبح أكبر مشروع للطاقة الكهروضوئية لدينا عالمياً.
وأوضح أن هذا المشروع الرائد يعكس الطموح المشترك في مجال إزالة الكربون، وقوة التعاون الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص لتسريع نشر الطاقة المتجددة على نطاق واسع.
وأضاف أن التعاون مع شركتي مياه وكهرباء الإمارات ومصدر يستند إلى عقود من الخبرة الواسعة لشركة إنجي في دولة الإمارات، ويعزز التزامها بتقديم حلول طاقة نظيفة وموثوقة تُسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأمد.
وقامت شركة مياه وكهرباء الإمارات بترسية محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بعد عملية مناقصة شاملة.
وقد تم تصميم اتفاقية شراء الطاقة بحيث تقتصر المدفوعات على كميات الطاقة الكهربائية الصافية التي تقوم المحطة بإنتاجها فقط.
وبموجب شروط اتفاقية شراء الطاقة، ستتولى كل من «إنجي» و«مصدر» مهام تصميم وتمويل وبناء وتشغيل المحطة، التي سيتم إنشاؤها بالقرب من منطقة الخزنة في إمارة أبوظبي.
وحرصاً على تعزيز الأداء التشغيلي والكفاءة طويلة الأمد، سيتضمن المشروع دمج حلول رقمية متقدمة، تشمل أجهزة استشعار مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، ومنصات مراقبة سحابية، وتحليلات البيانات الضخمة، وأنظمة التنظيف الروبوتية لضمان الأداء الأمثل للألواح الشمسية وتقليل تكاليف الصيانة.
أخبار ذات صلة