6 مرات.. صلاح يعادل رقم رونالدو وجيرارد في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي، الجمعة، فوز المصري محمد صلاح لاعب ليفربول بجائزة لاعب شهر نوفمبر.
وساهم صلاح في 5 أهداف من أصل 7 سجلها ليفربول في المباريات الثلاث التي فاز بها بالدوري هذا الشهر، ليحافظ على صدارة جدول الترتيب.
وسجل صلاح هدف الفوز في المباراة التي فاز بها ليفربول على برايتون 2-1، كما شارك في الهدفين الذين سجلهما ليفربول أمام أستون فيلا، قبل أن يسجل هدفين في الشوط الثاني أمام ساوثهامبتون في المباراة التي فاز بها ليفربول 3-2.
وكان صلاح هداف شهر نوفمبر في الدوري الممتاز، ويملك اللاعب المصري حاليا 13 هدفا هذا الموسم، متساويا مع إيرلنغ هالاند لاعب مانشستر سيتي.
وساهم صلاح (32 عاما) في 21 هدفا هذا الموسم، كأكثر لاعب في الدوري الممتاز، متفوقا بأربع مساهمات على كول بالمر لاعب تشلسي صاحب المركز الثاني.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها صلاح بالجائزة منذ أكتوبر 2023، والسادسة التي يفوز بها بشكل عام، ليتعادل مع أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد وكريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد السابق.
ويحتاج صلاح إلى الفوز بها مرة واحدة أخرى ليعادل رقمي هاري كين وسيرخيو أغويرو، الذين فازا بالجائزة أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة.
وفي سياق متصل، توج آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول بجائزة مدرب الشهر.
وكان ليفربول الفريق الوحيد الذي فاز بكل مبارياته التي أقيمت في نوفمبر.
وبفضل الفوز على برايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون، أنهى ليفربول شهر نوفمبر وهو يتصدر جدول الترتيب بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها سلوت بالجائزة، حيث تفوق على فابيان هورتسلر وغاري أونيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صلاح كول بالمر ليفربول كريستيانو رونالدو هاري كين محمد صلاح كريستيانو رونالدو الدوري الإنجليزي ليفربول صلاح كول بالمر ليفربول كريستيانو رونالدو هاري كين دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح وسلوت حديث الصحافة الإنجليزية… وجيرارد يدعو لعودة الهدوء قبل تدهور الموقف
لا تزال تداعيات الأزمة التي نشبت داخل نادي ليفربول بين محمد صلاح والمدرب آرني سلوت تلقي بظلالها على الفريق والصحافة الرياضية الإنجليزية، بعدما خرج النجم المصري بتصريحات قوية قال فيها إن النادي "خذله" وإن علاقة العمل بينه وبين المدرب "انهارت".
هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، وتسببت في استبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
الأزمة التي بدأت بقرار جلوس صلاح على دكة البدلاء تحولت إلى كرة ثلج بعد تصريحاته، لتفتح باب الجدل حول مستقبل اللاعب داخل "أنفيلد". ورغم أن ليفربول اعتاد التعامل مع الضغوط الإعلامية، إلا أن خروج نجم بحجم صلاح للحديث بشكل مباشر عن خلافاته أحدث صدمة داخل النادي، وجعل الإدارة والجهاز الفني في موقف حرج.
أسطورة النادي ستيفن جيرارد دخل على خط الأزمة، لكنه اختار زاوية أكثر هدوءًا، محاولًا إرساء قواعد المصالحة، حيث أكد أن التصريحات العلنية لم تكن الخيار الأفضل، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الفريق لا يزال يحتاج صلاح بشدة.
وقال جيرارد: "صلاح لاعب هائل، والجميع يعرف قيمته. غضبه بسبب عدم المشاركة أمر طبيعي، لكنه يجب أن يعالج الموضوع داخليًا مع المدرب. الفريق يمر بمرحلة حساسة، وصوت العقل يجب أن يكون حاضرًا".
وأشارت تقارير صحفية لندنية إلى أن غضب صلاح يعكس توترًا داخل الفريق ربما بدأ منذ مطلع الموسم، خاصة مع التغيير الفني الذي جاء به المدرب الهولندي سلوت. فطريقة اللعب الجديدة واعتماد سلوت على تدوير اللاعبين أحدثت بعض التوتر داخل غرفة الملابس، ويبدو أن صلاح لم يتقبل بعض القرارات الفنية بسهولة.
وواصلت حديثها عن مستجدات الخلاف بين صلاح وسلوت ، موضحة أن قرارات الإدارة باستبعاد اللاعب من بعثة دوري الأبطال أعطت رسالة مفادها أن الانضباط فوق الجميع، لكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الوزن الفني والقيادي لصلاح داخل الفريق. بينما تشير مصادر صحفية إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وقد تتضمن اجتماعًا بين اللاعب والمدرب لمحاولة إعادة العلاقات.