حسام موافي: تركيب صمام القلب لا يمنع الإنجاب أو يعجل بالوفاة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن نسبة الوفاة بين الأشخاص الذين قاموا بتركيب صمام قلب ليست مرتفعة.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، يوم الجمعة، أن تركيب الصمام لا يؤثر على قدرة الشخص على الإنجاب، ولا ينعكس سلبًا على عمره.
وأشار حسام موافي إلى أن لكل فرد الحق في اختيار شريك حياته، وفي حال وجود أي مرض، سواء كان مزمنًا أو جراحيًا، فإن من حق الشخص المعني أن يقرر ما إذا كان سيستمر في العلاقة أو يرفضها.
وأكد حسام موافي أيضًا أن العمر بيد الله، ولا يمكن لأحد التنبؤ بموعد الوفاة، كما أن الأمراض أو التدخلات الجراحية قد لا تؤدي إلى الوفاة بشكل سريع.
وقال حسام موافي: "من نعم الله أنه أخفى موعد الموت عنا، فهي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وهذه رحمة منه بنا، فنحن لا نعلم متى وكيف سنرحل".
وأشار حسام موافي إلى أن رفض بعض الفتيات أو الشباب للزواج بسبب وجود مشكلة صحية لدى الطرف الآخر، قائلاً: "ماذا لو أصيب أحد الزوجين بمرض خطير بعد الزواج؟ هل سيؤدي ذلك إلى الطلاق؟ يجب أن نؤمن بما كتبه الله لنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي برنامج الإنجاب صمام القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: الفيوم أجمل بلاد الدنيا وأنصح بزيارتها
أشاد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، بجمال محافظة الفيوم بعدما وردته رسالة من شخص من المحافظة.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا:" الفيوم أجمل بلاد الدنيا اللى ما رحش يروح".
وأشاد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني بالاطباء فى محافظة الفيوم مؤكدا أنهم من أفضل الدكاترة فى مصر.
النقابة العامة للأطباءتقدمت النقابة العامة للأطباء، بتحية تقدير إلى الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم الجامعي، تحت رعاية أ. د محمد صفاء مدير المستشفيات الجامعية، الذي سطر ملحمة إنسانية وطبية نادرة، بعد أن نجح – بفضل الله ثم بمهارته وإخلاصه – في إنقاذ حياة طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، تعرّض لإصابة خطيرة بعد اختراق مسمار معدني لرأسه.
وقالت النقابة في بيان لها: لقد أظهرت هذه الجراحة الدقيقة، التي استغرقت نحو خمس ساعات متواصلة، ما يتمتع به أطباؤنا من كفاءة علمية وبراعة جراحية وإنسانية راقية، حيث تكللت جهودهم بالنجاح وأنقذت روحًا بريئة كانت على شفا الخطر.