وحشتونا يا أجدع وأطيب خلق الله..دينا فؤاد تحيي ذكرى وفاة المنتجين الأربعة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أحيت الفنانة دينا فؤاد، الذكرى الأولى لرحيل المنتجين الأربعة: حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كمال، وتامر فتحي.
ونشرت دينا فؤاد صورة للراحلين عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام وعلقت عليها قائلة: “الذكرى السنوية الأولى ربنا يرحمكم، وحشتونا اوي يا أجدع وأطيب خلق الله”.
ولقوا المنتجين الأربعة، مصرعهم في حادث سير مروع بطريق الضبعة أثناء توجههم إلى الساحل الشمالي، عندما انقلبت السيارة التي كانوا يستقلونها عدة مرات واشتعلت فيها النيران، وتوفي ثلاثة منهم على الفور، بينما نُقل تامر فتحي إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا فؤاد المنتجين الأربعة حسام شوقي فتحي إسماعيل محمود كمال تامر فتحي المنتجین الأربعة دینا فؤاد
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الجيش المصري جسد مبادئ الإسلام النبيلة في حرب أكتوبر
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن حرب أكتوبر تجسد أعظم صور الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه الإنسانية الرفيعة، موضحة أن الجيش المصري خاض هذه الحرب بروح إيمانية عالية، دون مخالفة لما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في آداب القتال.
وأضافت دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مبادئ الإسلام في الحرب واضحة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قطع الشجر، أو قتل النساء والأطفال، أو هدم البيوت والمدارس والمستشفيات، أو استخدام أسلحة محرمة تسبب الأذى، مشيرة إلى أن الجيش المصري في حرب أكتوبر طبق هذه القيم الدينية السامية، فكان النصر من نصيبه في العاشر من رمضان، انتصارًا للعقيدة والمبدأ.
وأوضحت أبو الخير أن أبطال حرب أكتوبر نالوا فضل الشهادة في سبيل الله، مشيرة إلى أن حبهم للوطن وإخلاصهم في الدفاع عنه نابع من إيمانهم العميق، وأنهم طبقوا ما دعا إليه الدين من التضحية والبذل من أجل الأرض والعرض والدين.
وتابعت الداعية الإسلامية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات دون دينه وماله وعرضه وأهله فهو شهيد»، مؤكدة أن الشهيد يتمنى أن يعود إلى الدنيا مرة أخرى ليُقتل في سبيل الله لما يجد من النعيم الذي أعده الله له، مصداقًا لقوله تعالى: «ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون».
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى اختار الشهداء من بين خلقه واصطفاهم لكرامة عظيمة، ورغم ما يشعر به أهاليهم من حزن على فراقهم، إلا أن وعد الله بالنعيم المقيم يجعلهم يصبرون ويحتسبون، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ألم الشهيد عند استشهاده لا يتجاوز ألم القرصة الخفيفة، وهو ما يطمئن القلوب ويهون الفقد.
وأكدت أبو الخير أن ابتسامة الشهيد ورائحته الطيبة من دلائل حسن الخاتمة، إذ تبشره ملائكة الجنة في لحظة استشهاده بوعد الله ورضوانه، لافتة إلى أن كفن الشهيد تفوح منه رائحة المسك والطيبة كما ورد في الأحاديث النبوية.
اقرأ المزيد..