شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفل "نورديك لايتس: أمسية الموسيقى الفنلندية"، الذي أُقيم تحت رعايته وبتنظيم من سفارة جمهورية فنلندا لدى الدولة، في مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي.

وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن التعرف على ثقافات الشعوب يساهم في تعزيز التواصل الحضاري والتفاهم والاحترام المتبادل، ويعمّق العلاقات، كما يُرسّخ ثقافة الابتكار والإبداع، ويشكل جزءاً أساسياً من تطور الإنسان والمجتمع.


وأشاد بأداء الفنانين المشاركين في الحفل، وفي مقدمتهم الثنائي الفنلندي العالمي، عازف التشيلو يوسي ماكونين وعازفة البيانو نازك عزيزيان، برفقة أعضاء أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب بقيادة المايسترو رياض قدسي.
وتُجسد هذه الأمسية الموسيقية، التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة وأفراد المجتمع، التزام رأس الخيمة باستضافة فعاليات فنية تعزز الحوار الثقافي العالمي كما أبرزت عراقة الثقافة الفنلندية وإرثها الموسيقي الغني، الذي يعكس هويتها الإبداعية.
وتخلل الحفل العرض الأول للمقطوعة الموسيقية "نورديك أدادجيو" من تأليف توماس كانتيلينن، بالإضافة إلى أعمال فريدة للمؤلف الفنلندي الشهير جان سيبيليوس، مما أضفى على الأمسية طابعاً فنياً استثنائياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

بلحاج لـعربي21: صفعة الفيتو عار على الأنظمة والعلماء.. الشعوب مقهورة

في تصريح خاص لـ"عربي21"، شنّ نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، الشيخ علي بلحاج، هجومًا لاذعًا على الحكام العرب والعلماء والإعلام الرسمي، عقب الفيتو الأمريكي الذي أسقط مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، واعتبره "صفعة سياسية مدوّية" و"عارًا تاريخيًا على الأنظمة العربية التي منعت شعوبها من أدنى مظاهر النصرة".

وقال بلحاج: إن المسؤولية لا تقع على الشعوب "المقهورة"، بل على الحكام أولًا، والعلماء ثانيًا، الذين قال إنهم "قُسروا وصمتوا، إلا من رحم ربي"، مشددًا على أن "السكوت عن الجرائم هو شراكة فيها"، خاصة حين تكون الأنظمة العربية قد "أغلقوا الساحات، ومنعوا التظاهر، ووقفوا حجر عثرة أمام إرادة الشعوب".

وأضاف: "أول مرة تمر على الأمة نازلة مفجعة بهذا الحجم، ومع ذلك صمت القبور يخيّم على المنابر والقنوات الرسمية، التي تحاكم المجاهدين وتشيطن المقاومة على موائد إعلام الخليج، بدل أن تكون سندًا لهم".

وفي خلفية هذه التصريحات، يأتي فشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في تبني مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، بسبب الفيتو الأمريكي، رغم تصويت 14 دولة لصالحه. وقد صيغ القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية، في مقدمتها الجزائر، ولاقى دعمًا واسعًا باستثناء رفض واشنطن التي برّرت قرارها بعدم إدانة حماس، وتمسكها بأمن "حليفتها الوثيقة إسرائيل".

وعبّر بلحاج عن غضبه من موقف الجزائر الرسمي، واصفًا جلوس مندوبها الدائم، عمار بن جامع، إلى جانب مندوبة أمريكا عند استخدام الفيتو، بـ"الموقف المخزي وغير المشرّف"، وقال: "كان عليه أن يغادر القاعة فورًا، كما فعلت دول أخرى في محطات مشابهة". وأضاف مستنكرًا: "الجزائر التي ناضلت بدماء أبنائها وحرّرتها دول الجوار، تنسى اليوم هذا الماضي المجيد، وتصمت حين يحاصر الغزيون كما حوصرت هي من قبل".

وتابع بلحاج قائلاً: "لو لم تساند تونس أو المغرب أو مصر الثورة الجزائرية، لما تحررنا، فلماذا هذا الجحود اليوم مع فلسطين؟ أين ذاكرة التاريخ؟".

وأكّد أن ما يحدث في غزة لم يعد مجرد مأساة إنسانية، بل "حرب إبادة مكتملة الأركان"، ارتكبت فيها إسرائيل كل المحظورات الدولية، مدعومة أمريكيًا، وسط "صمت عربي مخجل، وتآمر إعلامي سافر، وشيطنة متواصلة للمقاومة".

وعن إعلام الخليج، قال بلحاج إن بعضه "انخرط في حملة منهجية لتشويه فصائل المقاومة، ويصوّرهم كخطر على الاستقرار، بينما هم يدافعون عن أقدس قضية عرفها القرن".

وعن دور العلماء، قال بلحاج إنهم "مُنعوا من الحديث، وكمّمت أفواههم، ومُنعوا حتى من الدعاء في المحاريب، بينما دُعاة الأمة الحقيقيون بين مطرود وسجين ومغترب"، مستثنيًا "أنصار الله في اليمن، الذين ساندوا قضية فلسطين رغم قلة ذات يدهم وتكالب القوى ضدهم"، على حد تعبيره.

مشروع القرار الجزائري الذي أسقطه الفيتو الأمريكي، وصف الوضع في غزة بـ"الكارثي"، وطالب برفع كل القيود على دخول المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، في ظل أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ومجاعة تهدد حياة مئات الآلاف، خصوصًا الأطفال.

الولايات المتحدة، على لسان المندوبة دوروثي شيا، رفضت القرار صراحة، وقالت إنه "لا يضمن أمن إسرائيل ولا يدين حماس"، مؤكدة أن "الرهائن أولوية"، في موقف وصفه مراقبون بأنه تأييد مباشر لاستمرار الحرب والتجويع.

في المقابل، قال المندوب الجزائري بن جامع: "الضحايا يُدفنون بلا أسماء ولا تحقيق، والمحتل لم يواجه العدالة قط. الشعب الفلسطيني ليس وحده، والعالم يراقب الاحتلال". وأكد أن الجزائر ستعود إلى المجلس "من أجل الجياع والعطشى المحاصرين"، بحسب قوله.

واختتم بلحاج حديثه برسالة أمل رغم الألم، قائلاً: "ما دام في الأمة قلب ينبض، فلن تُطفأ شعلة فلسطين. نحن نراهم يذبحون أطفالنا على الهواء، لكننا نعلم من التاريخ أن الطغاة مهما طال صراخهم، فدوائرهم ستدور عليهم لا محالة"، وفق تعبيره.


مقالات مشابهة

  • حاكم أم القيوين يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا
  • بلحاج لـعربي21: صفعة الفيتو عار على الأنظمة والعلماء.. الشعوب مقهورة
  • صورة نادرة للملك سعود وهو في طريقه لأداء مناسك الحج قبل 60 عامًا
  • احتفال في الحديدة باليوم العالمي للبيئة وتدشين برنامج الحياد الكربوني
  • جامعة كفر الشيخ تحرز تقدما في التصنيف العالمي CWUR لعام 2025
  • وليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • ليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 411 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 411 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى
  • تكريم عمان الاهلية بحفل الأولمبياد العالمي لجمعية المواهب العلمية الثقافية