سوريا: إدارة العمليات العسكرية توجه دعوة لكل من استولى على ممتلكات عامة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت إدارة العمليات العسكرية في سوريا التي تمثل الفصائل السورية التي أطاحت بالرئيس السابق، بشار الأسد، السبت، كل من استولى على أي من الممتلكات العامة أن يعيدها للسلطات السورية خلال أسبوع.
وقالت إدارة العمليات العسكرية في بيان: "أهلنا الكرام في جميع المحافظات، نهيب بكل من استولى على أي من الممتلكات العامة، سواء كانت عسكرية أو خدمية أن يبادر بتسليم ما أخذه إلى أقرب مركز شرطة، خلال مدة أقصاصا 7 أيام من صدور هذا البلاغ"، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضافت: "علما أنه بعد انقضاء هذه المدة سيتعرض للمساءلة والمحاسبة كل من يثبت لدينا ضلوعه في إخفاء هذه الممتلكات".
وأردف بيان إدارة العمليات العسكرية: "نذكر أهلنا بضرورة إعادة كل ما أُخذ من أجل استعادة عمل المؤسسات كافة، سواء كانت خدمية أو عسكرية أو أمنية لبناء سوريا للجديدة"، بحسب وكالة "سانا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الثورة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد إدارة العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
جمعية السرد.. خطوة نوعية لتعزيز المشهد الروائي والمسرحي في سوريا
دمشق-سانا
أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا دمج جمعيتي القصة والرواية والمسرح تحت مظلة جديدة تحمل اسم جمعية السرد.
وتهدف الجمعية المنشأة حديثاً إلى خلق بيئة تفاعلية تخدم الأدباء والمبدعين في مجالي الرواية والمسرح، بما يتماشى مع طبيعة التداخل الفني بين السرد الدرامي والسرد الروائي، وبما يعكس غنى التجربة الثقافية السورية.
وتم تعيين الكاتب المسرحي الدكتور داود أبو شقرا مقرراً للجمعية، والروائي أيمن الحسن أميناً للسر، في خطوة تؤسس لانطلاقة جديدة ترتكز على الخبرة والكفاءة.
رئيس الجمعية أبو شقرا أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذا الدمج قائلاً: لعله من المعروف أن المسرح هو (أبو الفنون)، لكنه أيضاً (أبو الآداب)، إذ خرجت من عباءته ضروب الأدب كلها، وإن لم تبق وفية له، فقد بقي وفياً لها.
وأضاف أبو شقرا: لقد بلغ فن القصة والرواية العالمية شوطاً حضارياً متقدماً، وخصوصاً في أوروبا والأميركيتين، من حيث البناء الفني والسرد المكثف والحوار الواصف، بينما عانت تجارب بلدان نامية من ضعف في البنية الدرامية والتقنية، لكن ورشات العمل كما في تجارب تينيسي وليامز وإيليا كازان، شكلت رافعة إبداعية كبرى.
وأكد أن التكامل بين الرواية والمسرح يمكن أن يرفد الحركة الأدبية السورية برؤية متجددة، تعكس الواقع بوعي، وتتجاوزه باستشراف مستقبلي نابع من إدراك الكاتب لمسؤوليته الثقافية والإنسانية.
ولفت أبو شقرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً، لتقديم الواقع بقالب فني راقٍ يعالج المشكلات بعمق، وينهض بالثقافة من حالة التراجع التي فرضتها الظروف.
تابعوا أخبار سانا على