وزير الثقافة والسياحة يتفقد المسرح الشعبي بالمركز الثقافي ويوجه بسرعة تجهيزه
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي اليوم، المسرح الشعبي بالمركز الثقافي بصنعاء.
واطلع الوزير اليافعي علي متطلبات ترميم المسرح الشعبي وما يحتاجه من تجهيزات داخلية، لإقامة الفعاليات وعرض الأعمال المسرحية الهادفة.
ووجه القائمين على المركز بسرعة البدء في استكمال مشروع الترميمات بالمسرح الشعبي وملحقاته وتجهيزه.
وأشار الى أهمية دور المسرح كمنبر لفضح جرائم العدوان والتوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على الهوية الايمانية وتعزيز الصمود في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، من خلال الأعمال المسرحية النوعية الهادفة والندوات الثقافية والدورات.
وكان الوزير اليافعي استمع إلى شرح من مدير المركز الثقافي عبد الحكيم الحاج، حول احتياجات المسرح الذي توقف العمل فيه وتعرض لأضرار نتيجة استهدافه من قبل العدوان.
وكلف وزير الثقافة المعنيين بمتابعة الصندوق الاجتماعي للتنمية لاستكمال تجهيز المسرح ليكون ملائما لإقامة الفعاليات وعرض الأعمال المسرحية الهادفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسرح الشعبي صنعاء المسرح الشعبی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.