كشف الفنان السوري محمد آل رشي أحد أبرز النجوم المعارضين للنظام السوري بشار الأسد، عن الدور الكبير الذي لعبه زميله النجم السوري محمد حداقي في إنقاذه هو والفنان فارس الحلو من قبضة النظام السوري قبل مغادرتهما سوريا بسبب مواقفهما السياسية.

اقرأ ايضاًهل جمال سليمان نجم مسلسل "الخروج إلى البئر" للكاتب سامر رضوان؟

وفي مقابلة مع قناة العربية، صرّح آل رشي وهو نجل النجم الراحل عبدالرحمن آل رشي، أن أول من اتصل به بعد سقوط النظام السوري كان محمد حداقي، من اجل الإطمئنان عليه واصفًا حداقي بـ "الملاك المنقذ".

وأضاف:
"في اللحظات الأولى لملاحقتنا داخل سوريا، أخذنا حداقي إلى منزله ثم أمّن لنا مأوى آخر. اليوم أستطيع التحدث عن هذا الأمر بكل وضوح. لن أنسى أبدًا هذا الموقف النبيل منه، وكذلك الدعم الذي قدمه لنا عدد من الفنانين الكبار، مثل أيمن زيدان، الليث حجو، ونضال سيجري (رحمه الله)، وغيرهم ممن قدموا المساعدة في الخفاء."

محمد آل رشي يتحدث عن سنوات الرعب

وصف آل رشي الحياة في سوريا في ظل النظام السوري السابق بأنها كانت "مملكة من الرعب"، مما حال دون التحدث عن هذه التفاصيل في الماضي. 

وأكد على ضرورة الابتعاد عن لغة التخوين وإطلاق الأحكام على الآخرين، مشددًا: "لا نريد أن نتبنى نفس منهج النظام الساقط." في إشارة إلى ما يتعرض له بعض النجوم السوريين حاليًا بسبب دعمهم النظام السوري سابقًا.

محمد آل رشي: مفاهيم الجرأة والشجاعة نسبية

تحدث آل رشي عن طبيعة الشجاعة والجرأة، معتبرًا أنها "مفاهيم نسبية". وأوضح:"لا يوجد إنسان دائم الجرأة أو الشجاعة. هناك مواقف نكون فيها أقوياء، وفي مواقف أخرى نكون ضعفاء. نحن بشر عاديون، نمتلك الشجاعة أحيانًا، وقد نفتقدها في أوقات أخرى."

محمد آل رشي مؤيدًا للثورة السورية منذ بدايتها

يشار إلى أن النجم السوري محمد آل رشي عرف بمواقفه الجريئة والصريحة المؤيدة للثورة السورية منذ انطلاقتها في عام 2011. 

أعلن دعمه لمطالب الشعب بالحرية والكرامة، مما أدى إلى تعرضه لضغوط كبيرة داخل سوريا، واضطراره لمغادرتها في عام 2012. 

كلمات دالة:محمد آل رشيمحمد حداقيفارس الحلو تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند محمد آل رشي: محمد حداقي أنقذنا أنا وفارس الحلو.. "الملاك الحارس" السودان...نحو 1200 نازح يصابون بسوء التعذية جنوب دارفور شاهد...كمين مركب للقسام ضد قوة إسرائيلية غرب جباليا أبو عبيدة: إسرائيل كررت قصفها على مكان فيه أسرى للتأكد من مقتلهم بيان عربي: التأكيد على دعم العملية الانتقالية السلمية في سوريا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: النظام السوری

إقرأ أيضاً:

سوريا ما بعد الأسد.. إزالة رموز النظام السابق وبناء هوية وطنية جديدة

دمشق- بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر 2024، بدأت سوريا مرحلة انتقالية حاسمة تضمنت تفكيك رموز نظامه السابق، بما فيها عائلته ومؤسسات حزب البعث، وحسب مسؤولين في الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا المسار يهدف إلى بناء هوية وطنية جديدة تُعزز العدالة الانتقالية وتفتح الباب لإعادة الإعمار السياسي والاجتماعي.

بدأت السلطات السورية الجديدة، بالتعاون مع فرق تطوعية، بإزالة صور وتماثيل الرئيس المخلوع بشار ووالده حافظ الأسد من المؤسسات العامة، مثل المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية، وشملت العملية أيضًا إزالة الشعارات واللافتات التي كانت تُمجّد حزب البعث.

دلالات وطنية

يقول إبراهيم زيدان، وهو مسؤول فريق تطوعي مكلف بإزالة صور النظام السابق ورموز حزبه من المحال التجارية والجدران في عدة محافظات سورية، إن السلطات غيَّرت أيضا، أسماء الشوارع والساحات التي كانت تطلق على عائلة الأسد أو رموز حزب البعث، واستُبدلت بأسماء ذات دلالات وطنية أو رموز من التراث السوري، مثل "ساحة الثورة" و"شارع شهداء الحرية"، ووضع كذلك عبارات شخصيات سورية رمزية معارضة كالفنانة الراحلة مي سكاف "هي الثورة ثورتي لموت".

وضعت عبارات شخصيات معارضة ومنها كلمات الراحلة مي سكاف "هي الثورة ثورتي لموت" (الجزيرة)

وتم تغيير -يضيف زيدان للجزيرة نت- اسم "جامعة البعث" في مدينة حمص إلى "جامعة حمص"، و"جامعة تشرين" في اللاذقية إلى "جامعة اللاذقية"، و"مكتبة الأسد" في دمشق إلى "مكتبة دمشق".

إعلان

وكذلك تحول اسم "جسر الرئيس" الشهير في العاصمة دمشق إلى "جسر الحرية"، وأطلق على ملتقى طرقي في مدينة حماة اسم "دوار شاهين" نسبة للطائرة المُسيَّرة التي كان لها دور بارز في معركة ردع العدوان وتسببت في سقوط الأسد.

معضلة العملة

وفي المقابل، لا تزال العملة السورية المتداولة تحمل صور بشار الأسد (فئة 2000 ليرة) وحافظ الأسد (فئة 1000 ليرة)، ولم يُسحب أي إصدار رسمي من التداول حتى الآن، رغم مطالبات مدنية متكررة بإزالتها.

وتناقش الحكومة المؤقتة إصدار عملة جديدة بتصميم حديث يُعبّر عن الهوية الوطنية السورية، ويتضمن هذا التوجه إمكانية حذف الأصفار وإزالة صور عائلة الأسد بالكامل.

ويقول الخبير الاقتصادي، أسامة العبد الله للجزيرة نت، إن سحب العملة وتغيير رموز آل الأسد من على الأوراق يحتاج إلى وقت طويل، لأن الدولة لا تزال في طور التشكيل، كما أشار إلى وجود اتفاق مع روسيا لطباعة العملة، ولا يمكن الانسحاب منه إلا بعد انتهائه والتعاقد مع دول أخرى لطباعة عملة جديدة بعد تصميمها.

وأضاف أن مصرف سوريا المركزي أصدر بيانًا توضيحيًا بشأن الأنباء المتداولة عن طباعة الليرة السورية في بلدان جديدة بدلًا من روسيا، مؤكدًا أنه لم يُتخذ أي قرار بهذا الشأن.

ولفت إلى أن وقف طباعة العملة الوطنية في روسيا غير ممكن حاليًا، وأن العملية لا تزال مستمرة لدى الشركة الروسية المتعاقد معها سابقًا، وذلك ضمن "خطط المصرف الرامية لتأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية"، حيث تتم الطباعة وفق "المعايير المعتمدة وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتبعة"، مبينا أن الموضوع يخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية.

التغيير طال المؤسسات الرسمية أيضا وأزيلت صور ومسميات النظام السابق وما له به صلة (الجزيرة) إعادة البناء

وفي سياق متصل، أزال عدد من مراكز المحافظات الحكومية أسماء عائلة الأسد من المساجد والمراكز الدينية ومراكز تحفيظ القرآن التي كانت تحمل أسماء مثل "جامع باسل الأسد"، واستُبدلت بأسماء رمزية مثل "جامع الأمل" أو "جامع النور"، وكذلك "معاهد الأسد لتحفيظ القرآن".

إعلان

ويقول الباحث السياسي فيصل سليم، إن عملية إزالة آثار نظام الأسد وحزب البعث ليست مجرد خطوة رمزية، بل هي جزء من إعادة بناء سوريا الحديثة على أسس ديمقراطية، كما تعكس التوجه الشعبي نحو تجاوز مرحلة الاستبداد وفتح صفحة جديدة من التعددية والانفتاح الوطني.

وأضاف للجزيرة نت، أن العمل جار أيضا على تغيير البطاقة الشخصية وجواز السفر الحكومي الذي لا يزال يحمل علم النظام السابق ذا النجمتين، موضحا أن هذا الأمر لن يتم إلا بعد إجراء إحصاء سكاني قد يستغرق سنوات، ليتم بعده إصدار جوازات سفر وبطاقات شخصية جديدة لكل السوريين، تحمل تصميمًا يعكس هوية الدولة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: رفع العقوبات عن سوريا يعجّل إعادة بناء اقتصاد البلاد
  • الرئيس السوري يستقبل المبعوث الأميركي إلى سوريا
  • سوريا ما بعد الأسد.. إزالة رموز النظام السابق وبناء هوية وطنية جديدة
  • بسبب خلافات الجيرة.. المؤبد لـ عاطل اشترك مع آخرين في قـ.ـتل شخصين بأسيوط
  • الاستثناء السوري عربيا
  • بعد إعلان أمريكا رفعها.. ما هي تفاصيل العقوبات المفروضة على سوريا؟
  • الأمن السوري يعتقل الحوت زعيم أكبر شبكة مخدرات في شرق سوريا
  • "الحارس" يعيد هاني سلامة للسينما بعد غياب 14 عام
  • مخلفات الأسد.. مقتل 3 من عناصر الدفاع المدني السوري في ريف حماة
  • وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما