أمانة بغداد تنفي منحها موافقات لتحويل متنزه الزوراء الى مجمع سكني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفت امانة بغداد ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل متنزه الزوراء وتحويل موقعه الحالي لمجمعات سكنية ، مؤكدة سعيها لتطوير الجزء المغلق منه ليكون موقع ترفيهي جديد يضاف لمساحة المتنزه .
وذكر بيان للامانة ان ” امانة بغداد سبق وأن اكدت نفيها لهذه الشائعات وما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول منح موافقات لانشاء مجمعات سكنية في متنزه الزوراء وتعيد تأكيد نفيها القاطع للمساس بهذا الموقع”.
وافاد ان ” الامانة تؤكد بان هذه المعلومة عارية عن الصحة ، وانها تعد متنزه الزوراء من اهم الاماكن الترفيهية في العاصمة بغداد ولن توافق على اي فعالية مخالفة لكونه اكبر متنفس ترفيهي ترتاده العوائل العراقية من داخل وخارج مدينة بغداد “.
وبين ان ” هناك خطة متكاملة أعدتها امانة بغداد لتطوير الجزء المغلق من متنزه الزوراء وانشاء فعاليات ترفيهية جديدة تضاف الى فعاليت المتنزه الحالية “.
ولفت الى ان ” هناك متابعة وتوجيه لجميع دوائر امانة بغداد من قبل امين بغداد لزيادة المساحات الخضراء في العاصمة وتحويل جميع الساحات والفضاءات المتروكة إلى حدائق غناء واماكن ترفيهية ومتنزهات عامة “.
وشدد على ان ” امانة بغداد تحتفظ بحقها القانونين لمن يروج لمثل هذه الشائعات التي لن تنال من عزيمة الملاكات الخدمية في تقديم الافضل للعاصمة واهلها الكرام”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: متنزه الزوراء امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يهدد بقصف مبنى سكني في تول جنوب لبنان
الثورة نت/..
هدد جيش العدو الصهيوني ، اليوم الخميس، بقصف مبنى سكني في منطقة تول، الواقعة قرب مدينة النبطية جنوبي لبنان، مرفقًا تهديده بخريطة تُظهر موقع المبنى المستهدف.
وحسب موقع المنار اللبناني زعم المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي، أن المبنى يُستخدم كموقع تابع لحزب الله، مدعيًا أنه يُدار لأغراض عسكرية.
ودعا المدنيين إلى الابتعاد عن المكان لمسافة لا تقل عن 500 متر، بذريعة الحفاظ على سلامتهم.
ويأتي هذا التهديد في سياق التصعيد المتواصل الذي يشهده الجنوب اللبناني، حيث تواصل قوات العدو استهداف المناطق الحدودية والبنية التحتية المدنية، ضاربة بعرض الحائط السيادة اللبنانية وإعلان وقف إطلاق النار، وكذلك القرار الدولي رقم 1701.