تجارب ترفيهية وسياحية متنوعة ضمن فعاليات "غيّر جو" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
بركاء - خالد بن سالم السيابي
نظمت وزارة التراث والسياحة ممثلة في إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، فعالية "غير جو بمحافظة جنوب الباطنة" في مركز جراند سنتر بولاية بركاء، وذلك برعاية هلال بن أحمد الفليتي مدير دائرة البلدية ببركاء، وبحضور عدد من المسؤولين من بينهم مدير إدارة التراث والسياحة بالمحافظة.
وهدفت الفعالية إلى تقديم تجربة ترفيهية وترويجية ثرية تجمع بين الترفيه والتعريف بالتراث والحرف التقليدية إلى جانب الدعم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المحلي من خلال تعزيز السياحة المحلية ودعم الأسر المنتجة والحرفيين، وإيجاد متنفس عائلي يلبّي تطلعات مختلف فئات المجتمع.
وتضمنت الفعالية باقة من الأنشطة المتنوعة شملت مسابقات للأطفال، وعروضًا مسرحية، وشخصيات كرتونية، بالإضافة إلى ركن للأسر المنتجة عُرضت فيه مجموعة من المنتجات والمشغولات اليدوية، وركن للحرفيين اشتمل على عروض حيّة لأبرز الحرف التقليدية التي تشتهر بها المحافظة، كما شاركت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بعرض مجموعة من الوثائق والمخطوطات القديمة التي عكست جانبًا من التاريخ العماني العريق، فيما أسهمت مشاركة الجالية السودانية بمعروضاتها المتنوعة وفقراتها الفنية على المسرح في إثراء الفعالية وإضفاء طابع ثقافي متنوع، كما شهدت الفعالية أجواء تفاعلية أضفت البهجة على الزوار وأسهمت في التعريف بالمنتج العُماني وتعزيز الوعي بقيمته.
وتُعد فعالية "غير جو بجنوب الباطنة" نموذجًا للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات المجتمعية والاقتصادية، وخلق بيئة ترفيهية وثقافية تسهم في الترويج للمقومات السياحية بالمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان ليوا» يعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية عالمية
أبوظبي (وام)
أكد حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن استدامة مهرجان ليوا 2026 ترسخ حرص القيادة الرشيدة على دعم الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمجتمعية، باعتبارها ركناً أساسياً في تعزيز جودة الحياة، وإبراز مكانة الإمارة وجهة عالمية تستقطب مختلف فئات المجتمع والزوار من جميع الأعمار.
وقال في تصريح صحفي أمس إن المهرجان من الفعاليات المتكاملة التي تجمع بين الترفيه والثقافة والرياضة والتراث، والتطور المستمر في تنظيمها، بما يواكب تطلعات الجمهور، ويعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية تلبي اهتمامات العائلات والشباب على حد سواء.
وتوجه الظاهري بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لإنجاح الحدث، واللجنة المنظمة وكافة المؤسسات الوطنية التي تعمل على إخراجه بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي. وأوضح أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي صممت لتناسب مختلف فئات المجتمع، وتسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي، والاحتفاء بالهوية الثقافية، إلى جانب توفير تجربة ترفيهية آمنة ومتكاملة في بيئة عائلية جاذبة.
الحراك السياحي
وأشار إلى أن دورة هذا العام تتميز بتنوع فعالياتها وقدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من داخل الدولة وخارجها، منهم الزوار الخليجيون والدوليون، ما يؤكد المكانة المتنامية للمهرجان ودوره في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في إمارة أبوظبي.
وذكر الظاهري أن عروض «الدرونز» التي شهدها المهرجان حظيت بإشادة واسعة من الزوار، لما قدمته من تجربة بصرية مبتكرة أسهمت في إثراء البرنامج الترفيهي، وعكست توظيف أحدث التقنيات في تنظيم الفعاليات، بما يعزز تجربة الجمهور.
«قلعة قطوف»
وفي سياق متصل، تستعد «قلعة قطوف» التاريخية في منطقة الظفرة لاستقبال زوار مهرجان ليوا الدولي 2026، وأكملت القلعة الأثرية جميع الترتيبات، وتوفير كافة متطلبات الزوار، لما تمثله من إرث تاريخي كبير في منطقة الظفرة، بعناصرها المعمارية، وزخارفها الهندسية، والمذاريب المصنوعة من جذوع النخيل والأخشاب.
«برج خليفة»
واحتفاء بانطلاق المهرجان، تمت إضاءة «برج خليفة» مساء أمس الأول احتفالاً بانطلاق فعاليات مهرجان «ليوا الدولي 2026»، وسط اهتمام لافت من المحتشدين أمام البرج بمناسبة افتتاح الفعاليات. وتشهد فنادق منطقة الظفرة، إقبالاً كبيراً من ضيوف مهرجان ليوا الدولي، بالتزامن مع الفعاليات المتنوعة ضمن المهرجان المقام حالياً والذي يستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
وأكدت مصادر سياحية، أن منطقة الظفرة تستقطب زوارها من المواطنين والمقيمين ومن خارج الدولة؛ نظراً للقيمة الكبيرة التي تمثلها الفعاليات المقررة ضمن المهرجان.
«قرية ليوا»
في إطار جهود تعزيز الاستدامة، أنشأت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في «قرية ليوا»، ضمن النسخة الجديدة للمهرجان الدولي 2026 بالتعاون مع الجهة المنظمة LINKVIVA وشريك الطاقة Kilo Energy، محطة شمسية مؤقتة ضخمة في موقع المهرجان، لتثبت ليس فقط أن الطاقة المتجددة قادرة على تشغيل الفعاليات بالكامل، بل أيضاً أن هذه الحلول أكثر راحة للزوار، وذلك لخلوها من الضوضاء والانبعاثات.
ويجمع النظام، الذي طورته Kilo Energy، بين محطة شمسية متنقلة واسعة النطاق، وأنظمة تخزين طاقة متطورة من «هواوي»، لضمان إمداد مستمر بالطاقة النظيفة على مدار الساعة.