ختام بطولة مصر الدولية للجولف بسوما باي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهد أشرف البيجرمي وكيل أول وزارة الشباب ورئيس قطاع الرياضة، نائباََ عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، ختام بطولة مصر الدولية للرجال للجولف، التي أقيمت بسوماباي واستمرت لمدة خمسة أيام، وشارك فيها 60 لاعبًا يمثلون 11 دولة مختلفة.
استضافت سوما باي، الوجهة السياحية الساحرة على ساحل البحر الأحمر، هذه البطولة العالمية، حيث تنافس اللاعبون على ملاعب الجولف العالمية المستوى، وقد شهدت البطولة مشاركة واسعة من لاعبين محترفين من دول مثل الدنمارك، السعودية، البحرين، تونس، إنجلترا، ألمانيا، المجر، ليبيا، لبنان، إيطاليا، ومصر.
في مستهل حفل الختام نقل البيجرمي تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للحضور مشيداََ بالتنظيم الرائع للبطولة.
كما رحب عبد المقصود بالحضور، ونقل تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وأعرب عن سعادته باستضافة المحافظة لهذه البطولة العالمية، مؤكدًا على أهمية الرياضة في تعزيز التنمية السياحية والاقتصادية، كما أشاد بجمال مدينة سوما باي وطبيعتها الخلابة التي جعلتها وجهة مثالية لاستضافة مثل هذه البطولات.
وأكد عمر هشام طلعت، رئيس الاتحاد المصري للجولف، على أهمية هذه البطولة في تطوير رياضة الجولف في مصر، مشيرًا إلى أنها توفر فرصة للاعبين المصريين للاحتكاك باللاعبين المحترفين العالميين، واكتساب الخبرة والتطور الفني، كما أشار إلى أن البطولة تساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية لرياضة الجولف.
شهدت البطولة منافسات قوية بين اللاعبين، حيث تنافسوا على الفوز بالجوائز القيمة التي خصصت للبطولة وقد ساهمت هذه المنافسات في خلق أجواء حماسية، وأسعدت الجماهير الحاضرة، واختتمت البطولة بنجاح كبير، حيث حققت أهدافها في تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية لرياضة الجولف، وتطوير مستوى اللاعبين المصريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.