الجبهة التركمانية:الأقصاء ما زال مستمراً للتركمان في حكومة كركوك المحلية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي كوبرلو، اليوم، عن عدم منح التركمان أي منصب أمني سيادي رغم وجود 16 منصباً سيادياً أمنياً في المحافظة.وقال كوبرلو في حديث صحفي، إن “هذا الإقصاء يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق المكون التركماني، الذي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في نسيج المحافظة، كما يعكس غياب العدالة في توزيع المناصب بطريقة تضمن تحقيق التوازن بين جميع مكونات كركوك”.
وطالب كوبرلو رئيس الوزراء ووزير الداخلية بـ”إنصاف هذا المكون الذي ضحى وقدم شهداء ودماء بجانب المكونات الأخرى في سبيل حماية الوطن من جميع التحديات”.وأضاف، “ما نشهده حالياً يتعارض مع قرارات وتوجهات الحكومة الاتحادية، التي تؤكد على ضرورة التوازن في إدارة محافظة كركوك”، محذراً أن “استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً لدور التركمان في المشهد السياسي والأمني لهذه المحافظة الحساسة”.وتابع عضو مجلس كركوك، أن “هذا الإقصاء لا يقتصر على غياب العدالة في التوزيع، بل يمثل أيضاً انتهاكاً صريحاً للمادة التاسعة من الدستور العراقي، التي تنص على ضرورة ضمان التوازن والشمولية في مؤسسات الدولة”.وأضاف كوبرلو أن الملف الأمني في محافظة كركوك يتضمن المناصب السيادية وهي (رئيس اللجنة الأمنية محافظ كركوك)، ومعاون المحافظ للشؤون الأمنية، ومستشار المحافظ للشؤون الأمنية، ورئيس لجنة الأمن في مجلس محافظة كركوك، وقائد عمليات كركوك وقائد شرطة كركوك ومدير مخابرات كركوك ومدير أمن الأفراد في كركوك ومدير استخبارات محافظة كركوك ومدير الأمن الوطني ومدير جنسية كركوك ومدير مرور كركوك ومدير دفاع مدني كركوك ومدير شرطة نفط الشمال ومدير شرطة الطاقة ومدير استخبارات العسكرية”.وأشار الى أن “التوزيع الحالي لهذه المناصب موزع بين مكونين فقط، مع غياب أي تمثيل تركماني، مما يعزز الشعور بالتهميش ويضعف فرص التعايش الحقيقي في المحافظة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
⚠️ ميدل إيست مونيتور: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011.. وطرابلس على حافة جولة صراع جديدة
ليبيا – رجّح تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية، اندلاع مزيد من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة، رغم تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها وتدهور الأوضاع العامة.
???? ضغوط شعبية واستقالات وزارية ????
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة “المرصد”, أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا هائلة تمثلت في خروج مظاهرات نادرة موحدة تطالب برحيلها، بعد تفاقم الأزمات وارتفاع وتيرة المظالم. وقد دفع ذلك إلى استقالة 3 وزراء، في وقت قوبل خطاب الدبيبة المتلفز في 18 مايو الماضي باستهجان واسع.
???? الدبيبة وملف “غنيوة” وتمويل الميليشيات ????
ذكر التقرير أن الخطاب لم يهدئ التوتر، بل زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد التذكير بأن الدبيبة هو من مكن عبد الغني الككلي “غنيوة” عبر تعيينه رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، ومنحه 132 مليون دولار خلال عام 2022 وحده.
???? عملية سياسية متوقفة ومقترحات أممية ????
أشار التقرير إلى أن مساعي مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت، وسط مخاوف من غياب الاعتراف الدولي، تزامنًا مع إعلان البعثة الأممية عن 4 مقترحات قدمتها لجنة استشارية، تشترك جميعها في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات خلال فترة انتقالية من 24 شهرًا.
???? عرض مرتقب أمام مجلس الأمن ????
وتوقّع التقرير أن تعرض المبعوثة الأممية هانا تيتيه هذه المقترحات أمام مجلس الأمن في 24 يونيو الجاري، دون الالتزام بأي منها، لإتاحة مرونة لصياغة خارطة طريق مناسبة وفق تقدير الأمم المتحدة.
???? أداء حكومي ضعيف ومشهد معقد ????
وصف التقرير حكومة الدبيبة بأنها الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011، مشيرًا إلى أن الفوضى المستمرة تعود لجذور مرتبطة بـ”تدخل الناتو” وتحالفات دولية فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار.
???? هدوء مؤقت بفعل العيد والسيولة ????
رغم انحسار التظاهرات إلى احتجاجات أسبوعية ليلة الجمعة، اعتبر التقرير أن هذا الهدوء مؤقت بفعل عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة لا تزال ضعيفة لكن بعيدة عن السقوط الفوري.
???? شبح صراع جديد في طرابلس ????
توقع التقرير أن الدبيبة لن يتنحى طوعًا، مستندًا إلى دعم ميليشيات مصراتة، مما يجعل جولة جديدة من الصراع أكثر ترجيحًا، في وقت تواصل فيه الحكومة استخدام الدعاية والحوافز والميليشيات لحماية وجودها، وسط استمرار هدر المال العام.
???? حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال ????
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إمكانية تشكيل حكومة جديدة لا تزال ضئيلة، ناقلًا عن دبلوماسي غربي قوله:
“بصراحة، لا أحد يريد أن يبدو وكأنه يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها أيضًا”.
ترجمة المرصد – خاص