الدفاع المدني يُعقّب على مزاعم نشرها الاحتلال لتبرير استهدافه مركز النصيرات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استنكر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم الإثنين، بأشد العبارات الادعاءات والمزاعم التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير استهدافه مركز دفاع مدني النصيرات ووصفه بـ "مجمع إرهابي".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني في غزة:
▪ نستنكر بأشد العبارات الادعاءات والمزاعم التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير استهدافه مركز دفاع مدني النصيرات ووصفه بـ "مجمع إرهابي".
▪ نستهجن محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة زج وتشويه دورنا المعلوم وهدفنا الإنساني النبيل، ليبرر كاذبا للعالم ادعاءاته باستهداف طواقمنا، وغفل أن جيشه دمر معظم مقراتنا ومركباتنا منذ الأيام الأولى للحرب، ومنع طواقمنا من ممارسة عملها في شمال قطاع غزة، ما يدلل على رفضه المطلق لوجود أي خدمات إنسانية أو طبية.
▪ نتساءل: بماذا يبرر جيش الاحتلال استهدافه طواقمنا 17 مرة أثناء عملها داخل المباني التي يقصفها وأثناء عمليات إنقاذ الأطفال؟ هل تلك الأماكن تعتبر "تجمعات إرهابية" يستوجب استهدافها؟!
▪ نشدد على أن مراكزنا والأماكن التي تقيم فيها طواقمنا هي معلومة للمنظمات الإنسانية، وجميعها أماكن مفتوحة لجأت إليها طواقمنا بعد أن دمرها جيش الاحتلال.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير طائرتين إيرانيتين في مطار بـ طهران
صرح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، بأن جيش الدفاع الإسرائيلي دمر اليوم شاحناتٍ تحمل صواريخ باليستية ومنصات إطلاق في إيران.
وأشار المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن سلاح الجو هاجم ودمّر طائرتين إيرانيتين من طراز F14 في مطار بطهران، بحسب ما أورده موقع واي نت العبري.
وقال دفرين إن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وهاجم مركزا للاتصالات تابعا للحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن إيران تستعد لأكبر وأعنف هجوم صاروخي على إسرائيل.
يأتي ذلك بعد القصف الإسرائيلي للتلفزيون الإيراني الذي تسبب في وقف البث المباشر، ومغادرة المذيعة سحر إمامي، لمقعدها الذي كانت تخاطب من خلاله المشاهدين.
ونشر مراسل يعمل في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية مقطع فيديو للمبنى وهو يحترق إثر الهجوم الإسرائيلي.