رسومات وإنشاءات.. 6 مخططات و14 ضابطًا لحماية المباني من الحرائق
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
طرحت المديرية العامة للدفاع المدني مشروع دليل تنظيم تقديم مخططات الوقاية والحماية من الحريق، عبر منصة ”استطلاع“، والذي يستهدف توحيد منهجية تقديم وثائق السلامة، وضمان التزامها بمتطلبات كود البناء السعودي، وتحديد اشتراطات دقيقة تبدأ من الموقع العام للمبنى ولا تنتهي عند تقديم التقرير الفني، بل تشمل تصميم الأنظمة وتوثيقها ومتابعة تنفيذها وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسومات وإنشاءات.. 6 مخططات و14 ضابطًا لحماية المباني من الحرائق
أخبار متعلقة بـ 10 اشتراطات.. ”الدفاع المدني“ يوحد تقارير السلامة من الحريق في للمباني"ابتعدوا عن هذه الأماكن".. الدفاع المدني يحذر من الأمطار الرعديةمليون ريال للغرامة.. تنظيم جديد يضع معايير صارمة للتفتيش على المباني - عاجلويجب تسمية كل ملف باسم المخطط ونوعه ومرفقًا باسم المشروع، مع توضيح رقم وتاريخ الإصدار، وتقديم نسخة ورقية وأخرى إلكترونية بصيغة PDF وبمقياس رسم مناسب.
وأتاح الدليل دمج بعض المخططات في حال عدم وجود نظام رش آلي، حيث يمكن دمج الإطفاء مع المعماري، أو إضاءة الطوارئ مع الإنذار، مع الالتزام بإرفاق تقرير فني شامل يوضح التفاصيل الفنية للمشروع بدقة.اشتراطات دقيقة لمخطط الموقع العام
وشدد الدليل على أن يتضمن الموقع العام مسارات تمركز سيارات ومعدات الدفاع المدني، مع توضيح عرض الطرق والبوابات والنهايات المغلقة ونقاط المناورة، إضافة إلى توثيق أماكن صنابير الحريق، مع دوائر توضح مدى تغطيتها حسب متطلبات الكود، وتحديد نقاط التجمع، وبيانات وصلات الدفاع المدني وتفاصيلها بالرسم التوضيحي.
وطالب التقرير الفني المصاحب للمخطط بتحديد الأحمال المطلوبة لمسارات الطوارئ، وبيانات الضغط والتدفق ونتائج الحسابات الهيدروليكية لحنفيات الحريق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسومات وإنشاءات.. 6 مخططات و14 ضابطًا لحماية المباني من الحرائقتفاصيل معمارية دقيقةوفيما يتعلق بالمخططات المعمارية وسلامة الأرواح، أكد الدليل ضرورة تقديم قطاعات عرضية وخارجية توضح عدد الأدوار والفتحات الرأسية والمخارج والنوافذ، مع بيان نوع الإشغال في كل فراغ ومساحته وعدد الأشخاص ومعدل التحميل، وتفصيل قطاعات الحريق والدخان ومدة المقاومة للأبواب والجدران، وتوضيح مسافات الانتقال والممرات المشتركة والنهايات المغلقة والمسافات القطرية بين الأدراج.
ويجب تحديد مواقع مصاعد الإخلاء ومضخات الحريق وخزانات المياه وغرف التحكم إن وجدت، إلى جانب أماكن تخزين المواد الخطرة والكميات المسموح بها. ويشمل التقرير الفني المرفق توضيحات عن مواد عزل الدخان وموقفات الحريق، ومتطلبات التشطيبات الداخلية بحسب كود البناء السعودي.تصميم أنظمة الإطفاء
وأفرد الدليل قسمًا خاصًا لمتطلبات أنظمة الإطفاء، من حيث إسقاطها على المخططات المعمارية وتوزيع طفايات الحريق ومواقعها، وتصميم أنظمة الرش الآلي والغازات والرذاذ، وأنابيب ستاند بايب وصناديق الحريق، ومواصفات مضخات الحريق والخزانات، إضافة إلى رسم بياني صاعد لنظام الإطفاء.
وطالب التقرير الفني بتقديم بيانات تصنيف الخطورة، ومصدر المياه ومدة التشغيل ومعدل التدفق، وتحديد نوع الرشاشات والمسافات بينها، ونوعيات المواسير المدفونة والظاهرة، وأنظمة المحابس مثل ZCV وACV، والحسابات الهيدروليكية ومناطق التشغيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسومات وإنشاءات.. 6 مخططات و14 ضابطًا لحماية المباني من الحرائقتفاصيل أنظمة الإنذار
وفيما يخص أنظمة الإنذار، شدد الدليل على ضرورة إسقاط النظام على المخططات المعمارية، مع تحديد مواقع لوحات التحكم واللوحات التكرارية، وكواشف الحريق وأنواعها، ونقاط الإنذار اليدوي، وأنظمة الإبلاغ الصوتي والضوئي، ومكبرات الصوت والميكروفونات، مع تقديم تقرير فني يوضح نوع النظام، وربط لوحة التحكم بأنظمة الإطفاء والمصاعد والأبواب.
وتضمن الدليل اشتراطات واضحة لتحديد مواقع إنارة الطوارئ واللوحات الإرشادية، ومصدر الطاقة المستخدم في تشغيلها.
وبالنسبة لأنظمة التهوية والتحكم بالدخان، أشار إلى ضرورة توزيع مجاري الهواء وتحديد مواقع المراوح ولوحات التحكم والخوانق، وتقديم تقرير فني يحدد عدد مرات تغيير الهواء وآلية التحكم بالدخان ومواصفات المكونات، ونتائج اختبارات CFD عند الحاجة.مهام المكاتب الهندسية
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن كود البناء السعودي هو المرجع الأساسي، وأن المسؤولية الكاملة تقع على المكتب الهندسي المعتمد في تضمين جميع المتطلبات في وثائق التصميم ومطابقتها للكود واللوائح، محذّرة من أن وجود أي تجاوز أو خلل فني سيعرض المكتب للإجراءات النظامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسومات وإنشاءات.. 6 مخططات و14 ضابطًا لحماية المباني من الحرائق
وأوضحت أن ضابط السلامة من الدفاع المدني له صلاحية طلب تعديلات على التقرير في حدود مهام المكتب الاستشاري، كما يحق للمديرية تحديث الدليل متى ما دعت الحاجة لذلك.متطلبات مرحلة التصميم
وشمل الدليل تنظيم تقديم المخططات خلال مرحلة التصميم، حيث شدد على ضرورة تقديم تقارير فنية مفصلة واستراتيجيات الحماية وتحليل الأخطار وجداول الكميات، إلى جانب تقديم تقرير بمتطلبات السلامة في مرحلة الإنشاء، وتعبئة النماذج الثلاثة إلكترونيًا دون تعديل يدوي مع توثيق بيانات المكتب الهندسي.
واشترط تقديم عقد إشراف مع مكتب معتمد قبل إصدار رخصة البناء، مع ربط النشاط بالرخصة، والاحتفاظ بنسخة من المخططات داخل المنشأة، كما يجب على المكتب الاستشاري حفظ نسخة إلكترونية منها، وفي حال تعديل المخططات، يجب إعادة رفعها بنفس الرقم بعد إضافة أو حذف أي عناصر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام الحرائق الدفاع المدني الدفاع المدني السعودي الحماية من الحرائق حرائق المباني التقریر الفنی
إقرأ أيضاً:
الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا
كشفت الطالبة في كلية الصيدلة بجامعة الطائف، رنا العتيبي، أن دخولها عالم البحث العلمي لم يكن بدافع أكاديمي بحت، بل جاء نتيجة تجربة شخصية مؤلمة تعرض خلالها أحد أقاربها لخطأ طبي، الأمر الذي شكّل نقطة تحوّل في مسارها، وولّد لديها شغفًا بالسلامة الدوائية والرعاية الصحية.
وفي حوارها مع ”اليوم“، أكدت العتيبي أن والدتها ووالدها كانا الركيزة الأساسية في دعمها وتحفيزها، معتبرة أن كل ورقة بحثية تكتبها هي محاولة لصناعة أثر حقيقي في القطاع الصحي، لاسيما ما يتعلق بأخطاء الدواء وسبل الوقاية منها.
وعلى الرغم من كونها لا تزال طالبة، إلا أن العتيبي استطاعت أن تُنشر لها أكثر من 50 بحثًا علميًا، بينها 27 بحثًا كمؤلفة أولى، و23 أخرى كمؤلفة ثانية، بالإضافة إلى مشاركتها في 9 أبحاث كمؤلفة مشاركة، وهو رقم يُعد لافتًا على مستوى طلاب المرحلة الجامعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
وأشارت إلى أن إنجازاتها لم تتوقف عند النشر العلمي، بل امتدت إلى المحافل الدولية، حيث نالت 3 جوائز علمية مرموقة في مؤتمر دوفات الدولي، مشيرة إلى أن سر نجاحها يكمن في الانضباط والتنظيم وإدارة الوقت، إلى جانب العمل الجماعي الذي تؤمن بأثره في تعزيز جودة المخرجات البحثية.
ورأت العتيبي أن البحث العلمي ليس حكرًا على الأكاديميين أو حملة الشهادات العليا، بل هو مجال متاح لكل من يملك الدافع، والإرادة، والرغبة في إحداث تغيير ملموس، معتبرة أن قصتها الشخصية هي خير دليل على أن التجربة الذاتية قد تكون أقوى دافع للإنجاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
وإلى الحوار..
أخبار متعلقة 6300 ساعة لـ 49 طالبًا في ختام "موهبة" بجامعة الإمام عبدالرحمنأجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائفالظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
بدايةً، كيف بدأت رحلتك في البحث العلمي؟ وهل كان هناك موقف أو شخصية ألهمتك لتخوضي هذا الطريق؟
منذ صغري، كان والديّ هما الداعمان الأكبر لي. والدتي غرست فيّ حب التعلّم، وكانت دائمًا تقول لي إن العلم هو الإرث الحقيقي الذي لا يضيع، بينما كان والدي يؤمن بي إيمانًا مطلقًا، ويعامل إنجازاتي الصغيرة وكأنها نجاحات عظيمة، ويدفعني دومًا لأطمح للأعلى.
هذا الدعم غير المشروط، والثقة التي منحتني إياها عائلتي، شكّلت الأساس الحقيقي لمسيرتي في البحث العلمي. وعندما بدأت خطواتي الأولى في هذا المجال، كنت أشعر أنني لا أعمل لأجل نفسي فقط، بل لأحقق شيئًا يفتخران به، ويعكس ما زرعاه فيّ من قيم وإصرار.
لكنّ نقطة الانطلاق الحقيقية جاءت بعد أن تعرض أحد أقاربي لخطأ طبي ترك أثرًا عميقًا في نفسي. حينها أدركت أهمية البحث في هذا المجال، وبدأت أقرأ الأبحاث والدراسات المتعلقة بالرعاية الصحية وسلامة استخدام الأدوية، ومن هنا نما شغفي، وتحول إلى التزام، لأكتب وأبحث وأساهم في تطوير المعرفة التي قد تمنع تكرار مثل تلك الأخطاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما أبرز التحديات التي واجهتك في الوصول إلى هذا العدد من البحوث المنشورة؟ وكيف تمكنتِ من الموازنة بين الدراسة والبحث العلمي؟
الوصول لهذا العدد من الأبحاث لم يكن طريقًا ممهّدًا، بل كان مليئًا بالتحديات، وعلى رأسها إدارة الوقت والضغط الذهني. أن أكون طالبة في تخصص صعب مثل الصيدلة، وفي الوقت نفسه أعمل على عشرات المشاريع البحثية، يعني أنني كنت أعيش في سباق دائم بين المواعيد النهائية، والاختبارات، والبحوث.
لكن السر كان في التنظيم، والانضباط، وفريق العمل المناسب. كنت أتعامل مع البحث العلمي كجزء من يومي، لا كمهمة إضافية.
خصصت وقتًا يوميًا للبحث حتى لو كان قصيرًا، وحرصت أن يكون لي دور واضح وفعّال في كل مشروع أشارك فيه، حتى لا تتراكم المهام عليّ أو أفقد الحافز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
هل تتبعين منهجية محددة لاختيار موضوعات أبحاثك؟ وما النصائح التي تقدمينها للباحثين الجدد في اختيار المجلات العلمية؟
نعم، أحرص دائمًا على أن تكون موضوعات أبحاثي مرتبطة بقضايا واقعية وتحديات قائمة في القطاع الصحي، خصوصًا ما يتعلق باستخدام الأدوية، وسلوكيات المرضى، وجودة الرعاية الصيدلية.
أبدأ دائمًا بتحليل الفجوات البحثية من خلال قراءة مستمرة في الأدبيات الحديثة، ثم أطرح على نفسي سؤالًا بسيطًا: هل لهذا البحث أثر حقيقي؟ إذا كانت الإجابة نعم، أبدأ مباشرة في التخطيط له.
أما بالنسبة لاختيار المجلات، فهناك فهم خاطئ شائع بأن النشر في مجلات Q1 فقط هو المعيار الوحيد للنجاح، وهذا غير دقيق. المجلات المصنفة Q1 ممتازة ولكنها غالبًا ما تكون ذات رسوم نشر مرتفعة جدًا، ما يشكل عائقًا للباحثين في بداية مسيرتهم.
النصيحة الأهم التي أقدمها للباحثين الجدد: ركز على جودة البحث والمنهجية، واختر المجلة التي تناسب محتوى بحثك وميزانيتك، ولا تجعل السعر أو التصنيف حاجزًا أمامك. النشر في أي مجلة محكمة وموثوقة هو إنجاز يستحق التقدير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما رؤيتك لدور المرأة السعودية في البحث العلمي؟ وكيف يمكن دعم الباحثات الشابات لبناء مسيرة أكاديمية ناجحة؟
المرأة السعودية اليوم تلعب دورًا محوريًا في تطوير البحث العلمي، وأصبحت تشارك بفاعلية في مختلف المجالات العلمية والطبية والهندسية والاجتماعية. هذا التقدم لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة دعم الدولة وتمكينها للمرأة من خلال برامج تعليمية وبحثية وفرص تدريبية متقدمة، بما يتماشى مع رؤية 2030.
السعودية لم تكتفِ بدعم الجامعات فحسب، بل توسعت لتشمل جميع المراحل التعليمية، وتقديم مبادرات تشجع حتى طلاب وطالبات المدارس على الانخراط في البحث العلمي مبكرًا، ما يخلق جيلًا جديدًا من الباحثين المبدعين.
دور المرأة السعودية في البحث لم يعد يقتصر على الحضور، بل هي اليوم تنتج أبحاثًا عالية الجودة، وتبتكر، وتسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
هل ترين أن البيئة البحثية في الجامعات السعودية باتت مهيأة لدعم باحثين قادرين على المنافسة عالميًا؟ وما الذي نحتاج إليه لتسريع هذا التحول؟
البيئة البحثية في بعض الجامعات السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المؤسسات التي توفر تمويلًا جيدًا وبنية تحتية متطورة، مما يشجع على الابتكار والإنتاج العلمي. ولكن في المقابل، هناك جامعات أخرى ما زالت تواجه تحديات، سواء من ناحية الموارد، أو التمويل، أو البيئة المحفزة.
وفي حالتي الشخصية، كطالبة في جامعة الطائف، لا أجد دائمًا الدعم البحثي الكافي، سواء ماديًا أو معنويًا، وهذا قد يحد من إمكانيات الباحثين المتميزين في الجامعات غير المدعومة بما يكفي. لذلك، نحن بحاجة إلى سياسات موحدة وتوزيع عادل للفرص والدعم عبر جميع الجامعات السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما الرسالة التي تودين توجيهها للطلبة والطالبات الذين يملكون شغف البحث ولكن يفتقرون للدعم أو الثقة بأنفسهم؟
رسالتي لكل من يملك شغف البحث العلمي: لا تنتظروا الدعم الكامل أو اللحظة المثالية. ابدأوا بما بين أيديكم، حتى لو كانت الموارد بسيطة. الثقة بالنفس لا تُمنح، بل تُبنى بالتجربة والمثابرة.
قد تواجهون صعوبات في البداية، وقد تشعرون أن الطريق طويل، لكن لا تجعلوا هذا يثني عزيمتكم. استغلوا الفرص الصغيرة، انضموا إلى مجموعات بحثية، احضروا ورش عمل، تعلموا من الإنترنت والمصادر المتاحة.
ولا تخافوا من الفشل. الفشل جزء طبيعي من أي رحلة تطوير، ومن ينجح هو من يحول كل تعثر إلى دافع جديد.
المملكة اليوم تقدم فرصًا ذهبية للباحثين، سواء عبر الجامعات أو المؤسسات أو المبادرات الوطنية. استغلوا هذه الموارد، وتذكروا أن الشغف الصادق والعمل المستمر يصنعان الفرق.