أول طائرة للخطوط التركية تهبط بمطار حلب بعد 13 عاما
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
استأنفت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، رحلاتها من مدينة إسطنبول إلى حلب السورية، بعد 13 عاما من التوقف.
وهبطت، اليوم الجمعة، أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار حلب الدولي بعد غياب لسنوات عديدة.
وأُقيمت مراسم قصّ الشريط الأحمر في مطار حلب خلال استقبال أول رحلة للخطوط التركية.
وعبر القنصل التركي العام في حلب، معمر هاكان جنكيز، عن سعادته باستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية إلى حلب بعد انقطاع دام 13 عاما.
وقال جنكيز: "حلب هي بوابة سوريا إلى تركيا والعالم. وبالنسبة لتركيا، تُعدّ حلب أيضا بوابة مهمة إلى سوريا والشرق الأوسط".
من جانبه، أكد مدير المبيعات الإقليمي الثاني في الخطوط الجوية التركية محمود يايلا أن حلب تعد من المدن المهمة في المنطقة بغناها التاريخي والثقافي.
وأضاف: "هدفنا هو تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين من خلال إعادة فتح هذا الخط"، مؤكدا أنهم يعملون على زيادة اتصالاتهم الإقليمية مع تقديم المزيد من خيارات السفر لزبائنهم.
من جهته، قال علاء صلال مدير العلاقات العامة في المديرية العامة للطيران المدني السوري إنهم أضافوا فصلا جديدا إلى تاريخ الطيران المدني السوري.
وكانت الخطوط الجوية التركية أعلنت، الاثنين، أنها ستسير رحلات يومية بين إسطنبول وحلب.
وأعلنت أن تذاكر الذهاب والعودة ستكون بسعر يبدأ من 299 دولارا، بمناسبة إعادة استئناف الرحلات.
وكانت الخطوط الجوية التركية أوقفت رحلاتها الجوية إلى حلب عام 2012.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الخطوط الجویة الترکیة
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.