الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أطلقت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عملية جسر جوي إنساني جديدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في سوريا، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية، فضلاً عن زيادة تمويلها الإنساني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي ل:" إن انهيار نظام بشار الأسد يقدم أملاً جديدًا للشعب السوري ، لكن هذه اللحظة من التغيير تحمل أيضًا مخاطر وتجلب المصاعب.
وذكر البيان أن رحلات المساعدات الممولة من الاتحاد الأوروبي تحمل إجمالي 50 طنًا من الإمدادات الصحية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي، ليتم نقلها إلى مدينة أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة، كما سيتم نقل 46 طنًا أخرى من المواد الصحية والتعليمية والمأوى من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة وتقديمها إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للتوزيع داخل سوريا.
كما حشدت المفوضية 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للناس، ليصل إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024. ويهدف هذا التمويل الجديد- بحسب البيان- إلى زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين الذين يعملون بالفعل في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحاسمة بسرعة. ويشمل ذلك توفير مجموعات الصدمات ودعم الثغرات الحرجة في المرافق الصحية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ ودعم الصرف الصحي. كما يشمل التمويل توزيع طرود غذائية على 61500 شخص في شمال سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جسر ا جوي ا سوريا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
أعلن اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، عن انطلاق أعمال توسعة الوحدة الصحية بمنطقة الأحياء، وذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي هذا المشروع الهام، ضمن مبادرات المشاركة المجتمعية التي تسعى لدعم جهود الدولة في تطوير البنية التحتية للخدمات الطبية. وتشمل التوسعة الجديدة إنشاء أربع عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، مما يرفع من كفاءة الوحدة الصحية ويوسّع نطاق الخدمات المقدمة، لتشمل شرائح أكبر من المواطنين في منطقة الأحياء.
وأكد اللواء ياسر حماية أن هذا المشروع يمثل نموذجًا مثاليًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم مثل هذه الشراكات في تسريع وتيرة التنمية وتحقيق الاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في قطاع الصحة الذي يعد من أهم أولويات الدولة.
وأشار رئيس المدينة إلى أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات ذات الطابع الاجتماعي يعكس روح المسؤولية المجتمعية، ويعزز من استدامة الخدمات المقدمة، خاصة في المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا متزايدًا وتحتاج إلى دعم إضافي في بنيتها التحتية الصحية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتسارع فيه وتيرة الجهود الحكومية لتحسين مستوى المرافق والخدمات الصحية في مختلف أنحاء محافظة البحر الأحمر، بما يعزز من جودة حياة المواطنين ويدعم رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.