سيمون تكشف عن معايير الجاذبية الحقيقية: قوة داخلية وروح شفافة تتحدى الزيف
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عبر منشور طويل ومؤثر على حسابها الرسمي على "فيسبوك"، شاركت الفنانة سيمون رؤيتها الخاصة حول الجاذبية الحقيقية للمرأة. بعيداً عن المعايير التقليدية والمظاهر السطحية، قدّمت سيمون وصفاً عميقاً للمرأة الجذابة، ووصفتها بأنها تلك التي تمتلك توازناً داخلياً، وتتصالح مع ذاتها بكل صدق وشفافية، رافضة التزييف أو الاستسلام للظروف.
امرأة صامدة في وجه الصعاب
في رسالتها، أشارت سيمون إلى أن المرأة الأكثر جاذبية هي تلك التي خاضت معارك الحياة بمفردها، تحملت الخذلان والصدمات دون أن تظهر للعالم بصورة الضحية. لم تبحث عن شفقة أو تعاطف، بل كتمت أوجاعها واعتمدت على الله وحده في طلب القوة. ووصفت هذه المرأة بأنها كطائر العنقاء الذي يولد من رماده ليحلق من جديد، متحديةً كل ما واجهته من آلام وخيبات.
الجاذبية... نور ينبع من الداخل
وأكدت سيمون أن جاذبية المرأة الحقيقية لا تُشترى بأموال الدنيا ولا تُصنع بالتجميل أو الخضوع لمعايير الجمال الزائفة. بل هي هالة نور تنبع من أعماق الروح، روح شفافة ترفض الزيف والتصنع، وتعكس شخصية أصيلة تجعلها محط أنظار الجميع. وأضافت أن المرأة الجذابة هي من تستطيع المزج بين قوتها وشراستها في مواجهة الحياة وبين رقتها وحنانها الذي لا ينضب.
قوة تصنع من الألم جسراً للعبور
المرأة التي تحدثت عنها سيمون ليست فقط صامدة، بل أيضاً مبدعة في تحويل آلامها إلى أدوات للارتقاء. فهي، كما وصفتها، تصنع من أصعب لحظات حياتها سلماً تصعد به إلى قمم جديدة، وتخرج من مخاضات الحياة كفراشة ملونة لا تقبل إلا بجنة تستحقها.
رسالة تحمل إلهاماً لكل امرأة
اختتمت سيمون رسالتها بتأكيد أن الجاذبية ليست مجرد مظهر خارجي أو تعويذة قبُول، بل هي انعكاس لروح حقيقية ونقية، تنبع من الداخل ولا تخضع لأي زيف أو تصنع. واعتبرت أن المرأة التي تتعلم التحليق وحيدة كالصقر، وتخلق من معاناتها فرصاً للنهوض، هي من تستحق أن تكون نموذجاً يُحتذى به في القوة والجاذبية.
مغزى الرسالة
رسالة سيمون لم تكن مجرد كلمات، بل دعوة صريحة لكل امرأة لتؤمن بنفسها وبقوتها الداخلية، وأن تدرك أن الجاذبية الحقيقية ليست في ما نراه، بل في ما نشعر به ونلتمسه من نور ينبعث من الروح. تصريحاتها تحمل بعداً عميقاً يعكس رؤيتها الإنسانية والفنية، ويؤكد على أهمية الأصالة والتصالح مع الذات في عالم مليء بالمظاهر الزائفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيمون آخر أعمال سيمون الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
بابتكار سعودي وروح تراثية.. «حرف السعودية» تحصد المركز الثالث عالميًا في مسابقة تحدي هدايا الطعام 2025
ضمن مشاركتها للسنة الثانية على التوالي حققت "حرف السعودية" إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزها بالمركز الثالث من بين 34 منتجًا مشاركًا من 20 منطقة حول العالم، في مسابقة تحدي الهدايا الغذائية العالمي 2025، التي أُقيمت هذا العام في جزيرة صقلية الإيطالية، بتنظيم من المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT).
وشاركت "حرف السعودية" في هذه النسخة بمنتج "مجموعة أكواب الخوص"، والذي نال استحسان لجنة التحكيم لما يتميز به من ابتكار في التصميم، وارتباط عميق بالتراث السعودي الأصيل، واستخدام مستدام للمواد الطبيعية، مما أهله للفوز بالمركز الثالث في هذه المسابقة العالمية، ويتكون المنتج الفائز من حقيبة من الخوص الطبيعي، وقاعدة أكواب مبتكرة من الخوص، إضافة إلى أكواب فخارية تحمل تفاصيل زخرفية مستلهمة من حرفة الخوص، ويُعد هذا المنتج من القطع الحرفية المتاحة عبر موقع الشركة الإلكتروني ومنافذ البيع المعتمدة.
وقد مثل الشركة في هذا المحفل الدولي المصمم فهد الصبيح مصمم المنتج الفائز، والأستاذ سلمان آل شاكر مسؤول العلاقات العامة والتواصل والذي أكد أن هذا الإنجاز: "يكرم الإبداع في تقديم الهدايا بطابع حرفي وتراثي سعودي، ويعكس الفوز التزامنا بدعم المصممين والحرفيين السعوديين، ويؤكد مكانتنا في تصميم منتجات مستوحاة من تراثنا الغني، كما يجسد هذا الإنجاز ثقة الجهات الدولية بـ'حرف السعودية'، وفوزنا من قلب أوروبا في منافسة ضمت 34 منتجًا من 20 منطقة حول العالم، دليل على قدرة منتجاتنا على المنافسة عالميا، فالحرفيون والمصممون السعوديون يحملون في أعمالهم قصة وطن وهوية ثقافية متجددة، ونحن ماضون في تمكينهم وتعزيز حضورهم في المحافل والمسابقات المحلية والدولية، بما ينسجم مع مستهدفات جودة الحياة ورؤية المملكة 2030."
ويأتي هذا الفوز استمرارا لمسيرة "حرف السعودية" في إبراز الهوية الثقافية السعودية عالميا، وتعزيز حضور المنتجات المحلية في المسابقات الدولية، من خلال التصميم المبتكر والجودة العالية، بما يعكس أصالة التراث وروح الإبداع المعاصر.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.