السفارة السورية لدى واشنطن تفتح أبوابها.. «نتنياهو»: سنحدد سياستنا وفقا للواقع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أفادت قناة “التلفزيون السوري”، “بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين”.
وفي مارس 2014، “علقت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين”.
كما أبلغت واشنطن دمشق، “أنها لن تكون قادرة بعد الآن على تشغيل قنصليتيها في تروي بولاية ميشغين وهيوستن في ولاية تكساس بعد أن قالت السفارة انها لن تقدم أية خدمات قنصلية بعد اليوم”.
نتنياهو: سنحدد سياستنا تجاه سوريا وفقا للواقع الناشئ على الأرض
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “تل أبيب” ليس لديها مصلحة في مواجهة سوريا”، موضحا أنها “ستحدد سياستها تجاه دمشق وفقا للواقع الناشئ على الأرض”.
وقال نتنياهو: “قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، ونحن نغيره بالفعل.. تحدثت مع ترامب حول ضرورة استكمال النصر”.
وأضاف: “قبل عام قلت شيئا بسيطا، سوف نغير الشرق الأوسط، وها نحن بالفعل نغيره، سوريا ليست هي سوريا، ولبنان ليس هو لبنان، وغزة ليست هي غزة، ورئيس المحور -إيران- ليست هي نفس إيران”.
وبخصوص سوريا، قال نتنياهو: “أريد أن أقول شيئا عن سوريا، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سوريا، وسنحدد سياسة إسرائيل تجاه سوريا وفقا للواقع الناشئ على الأرض، كما أذكركم أن سوريا كانت لعقود من الزمن دولة عدوة نشطة لإسرائيل”.
وأشار إلى أن “سوريا هاجمت إسرائيل مرارا وتكرارا، وسمحت للآخرين بالمهاجمة من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح “حزب الله” عبر أراضيها”.
وأضاف نتنياهو: “لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، لقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الدفاع كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بإحباط التهديدات المحتملة من سوريا بالقرب من الحدود”.
وقال: “في غضون أيام قليلة، دمرنا القدرات التي كان نظام “الأسد” يبنيها منذ عقود، لقد فعلنا ذلك للتأكد من عدم توجيه سلاح خطير ضدنا مرة أخرى من الأراضي السورية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وأمريكا نتنياهو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري
أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، وبشدة الاحتجاز التعسفي المطول الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين اليمنيين الأبرياء.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على حسابها في موقع (إكس) اليوم الجمعة، أن العديد من الأفراد الذين يعملون في بعثاتها الدبلوماسية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، يتعرضون لاحتجاز جائر، حيث لا يزال بعضهم قيد الاعتقال منذ عام 2021.
وجددت السفارة دعوتها الملحة للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين الذين لم يرتكبوا أي ذنب، وكان جل عملهم منصباً على إعالة أسرهم وخدمة مجتمعاتهم.
ولفتت السفارة إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تدمير الأرواح وممارسة الابتزاز بحق الشعب، في حين أن هدف هؤلاء اليمنيين الوطنيين هو الإسهام في تحقيق الازدهار لبلدهم.
وأشارت السفارة إلى أنه "من الملاحظ أن قضية هؤلاء اليمنيين الأبرياء تُطمس عن أنظار الرأي العام نتيجة لما تمارسه مليشيا الحوثي من ترهيب لأسرهم، بهدف إجبارهم على الصمت ومنعهم من الإدلاء بأي تصريحات علنية أو نشر صور ذويهم أو المطالبة بإنصافهم".
واضافت: "ومع ذلك، نؤكد أن ذكرهم ماثل في أذهاننا، وسنواصل بذل مساعينا الدبلوماسية لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين بصورة غير قانونية.".