برامج الذكاء الاصطناعي تثير “مخاوف” البعض
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يثير برنامج تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، “مخاوف” البعض، خاصة في ظل غياب قوانين منظمة لهذه التقنيات، بشكل، يجعلها أقل خطورة على الأشخاص والممتلكات.
والبرنامج الذي يثير “المخاوف” مملوك لشركة “أوبن إيه آي”، المالكة لبرنامج “شات جي بي تي” أيضا.
بحسب الخبير في تكنولوجيا وأمن المعلومات، كبير مستشاري السياسات لبرنامج الأمن القومي الأميركي، مايكل سكستون، فإن “المخاوف” بشأن البرنامج الجديد، ذاتها كانت عند إطلاق “شات جي بي تي” لأول مرة.
وقال خلال مقابلة في برنامج “الحرة الليلة” على قناة “الحرة” إن “كل التقنيات الجديدة، تثير مخاوف تتعلق بالتأثيرات والمخاطر المرتبطة بها، والتأثير على الديمقراطية، على سبيل المثال”.
وقال سكتسون أيضا: “هناك بعض المبادئ من هذا النوع التي يجب أن تُدمج في إطار تشريعات معتمدة، ولكن، هي عملية تعلمية نتعلم منها ونحن نتقدم””.
وفي ظل استمرار غياب التشريعات التي تحد من الاستخدام السلبي لهذه التكنولوجيا، أعد الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، سام ألتمان، تقريرا للدفاع عن قرار شركته بفتح النظام للجميع.
وقال في تقريره إن “شركته، تحاول الموازنة بين التطوير والمخاطر الناتجة عن نشر المعلومات المضللة، من خلال حظر استخدام صور المشاهير والسياسيين”.
يذكر أن الإعلان عن هذا النظام، دفع كبريات شركات التكنولوجيا مثل “ميتا” و”غوغل” و”إكس” إلى انتقاد الخطوة الجديدة، وهو ما بدا واضحا في الدعاوى التي رفعها الرئيسان التنفيذيان لشركتي إكس إيلون ماسك، وميتا مارك زوكربيرغ، لمنع تحول شركة “أوبن إيه آي” إلى شركة تهدف للربح، خوفا مما وصفه البعض بـ “جنوح نحو الدكتاتورية الرقمية”.
ومنذ إطلاق تطبيق “شات جي.بي.تي” في أواخر عام 2022، تحاول شركة “ألفابيت” المالكة لـ”غوغل” إثبات وجودها في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر إطلاق روبوت الدردشة الخاص بها (جيميناي) الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
والخميس، أصبح نموذج “سورا” (Sora)، الذي يتيح تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، متاحا للجمهور.
وكشفت شركة “أوبن إيه آي” عن نموذج “سورا” لأول مرة في فبراير، لكنها وفرت الأداة آنذاك، لعدد محدود من الفنانين البصريين والمصممين وصانعي الأفلام فقط.
ويعمل نموذج “سورا” بنفس الطريقة التي تعتمد عليها أداة “دال-إي” لتوليد الصور، حيث يكتب المستخدم الوصف المطلوب للمشهد، فيقوم النموذج بإنشاء مقطع فيديو عالي الدقة.
كما يمكن استخدام “سورا” لإنشاء مقاطع فيديو مستوحاة من صور ثابتة، أو إضافة مشاهد جديدة إلى مقاطع الفيديو الحالية، أو دمج عدة مقاطع معا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
يستهدف ذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.تحديد نقاط الازدحام بدقةوتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج، ما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
أخبار متعلقة 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي400 مليون ريال استثمارات.. شراكة سعودية هولندية لتوطين الابتكارات البيئيةويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، ما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم عند أبواب المسجد الحرام - واس
إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة، ما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.تعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشودوأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية، وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود، وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام.
وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج، وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار، وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.