صنعاء تؤكد استعدادها للتوقيع على خارطة الطريق وتستنكر الضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر أن موقف صنعاء ثابت وواضح فيما يتعلق بالاستعداد الفوري للتوقيع على خارطة الطريق باعتبارها المدخل الرئيسي لانطلاق عملية التسوية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.
وخلال اللقاء، استمع الوزير عامر إلى إحاطة من المستشار الاقتصادي حول نتائج اجتماعاته مع عدد من المسؤولين المعنيين بالملف الاقتصادي في صنعاء، والتي تطرقت إلى النقاشات البناءة الهادفة إلى الانتقال من مرحلة التمنيات إلى اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن معالجة الملف الاقتصادي تبدأ بوضع معايير واضحة ومحددة لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، مع التركيز على نقاط الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف، لضمان نتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني.
كما شدد عامر على أن الحديث عن “تجميد خارطة الطريق” يأتي في سياق الضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف دعمها لقطاع غزة، وهو ما اعتبره أمراً مرفوضاً تماماً، مؤكداً أن الربط بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين التصعيد في البحر الأحمر سيؤدي إلى نتائج عكسية.
من جهته، أكد مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، محمد الغنام، أن خارطة الطريق تمثل المسار المتفق عليه لتحقيق التقدم في ملف السلام.
بدوره، وصف المستشار الاقتصادي الأممي ديرك يان أومتزيغت النقاشات التي أجراها في صنعاء بالإيجابية والبناءة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي عن استعداد الجماعة لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى تشمل جميع الأطراف.
وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً) تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وتحدث المرتضى عن ضرورة ما أسماها شمول الصفقة جميع الأسرى اليمنيين وغير اليمنيين دون استثناء.
ودعا المملكة العربية السعودية للضغط على الأطراف الأخرى لقبول هذه المبادرة.
وأكد أن جماعته مستعدة لتنفيذ الصفقة في أقرب وقت ممكن ودون شروط مسبقة.
ويرى مراقبون أن جماعة الحوثي تستخدم ملف الأسرى والمعتقلين كورقة ضغط سياسية، ولن توفي بوعدها في حال تمت الاستجابة من الحكومة الشرعية، وقد أثبتت ذلك في مفاوضات سابقة.