اجتماع بصنعاء يناقش استعدادات وزارة الشباب للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة”
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقد اليوم في العاصمة صنعاء اجتماع برئاسة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولّد، لمناقشة استعدادات الوزارة والجهات التابعة لها للمشاركة في فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
واستعرض الاجتماع الترتيبات المتعلقة بمشاركة الكوادر الشبابية والرياضية في المؤتمر المقرر انعقاده خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
ويناقش المؤتمر جملة من المحاور الهادفة لترسيخ الرؤية القرآنية في مواجهة المشروع الصهيوني، وفضح أساليب العدو في ترسيخ معاناة الشعب الفلسطيني، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة الاقتصادية والثقافية. كما سيبحث المؤتمر الأبعاد الحضارية والدينية لمعركة التحرير الكبرى والجهاد المقدس.
وأكد المشاركون على أهمية إبراز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حصار وعدوان وحرب إبادة ممنهجة، مشيرين إلى صمود أبناء فلسطين وأحرار محور المقاومة في لبنان واليمن وبقية الدول المقاومة، في مواجهة التحالف الإسرائيلي الأمريكي البريطاني. كما شدد الاجتماع على ضرورة فضح الأنظمة العربية المنخرطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
حضر الاجتماع عضوا اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله أبو الرجال وعبدالعزيز أبو طالب، حيث تم الاتفاق على إقامة ندوة ثقافية توعوية تحضيرية في 20 شعبان 1446هـ، إلى جانب إعداد معرض تشكيلي خاص يعكس أبعاد القضية الفلسطينية.
وأكد المجتمعون أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشبابية لإنجاح المؤتمر والخروج بنتائج تعزز مكانة القضية الفلسطينية في وعي الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/-كشفت برقية دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 حزيران/يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات “مناهضة لإسرائيل” قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه “عواقب دبلوماسية”.
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية “مفترضة”، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل “فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين”، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17-20 حزيران/يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: “لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة”.
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية