مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق وثائقي "حضور وشهادة"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رسميًّا إطلاق وثائقي "حضور وشهادة" الّذي أنتجه مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، وذلك خلال اللّقاء الميلادي الّذي أقامته عائلة الأمانة العامة للمجلس، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر، في المقرّ الرئيسي للمجلس في بيروت.
خلال اللّقاء، عُرض الوثائقي الّذي يخطّ أهمّ المحطّات التاريخيّة للمجلس، وشاهده فريق الأمانة العامة للمرّة الأولى.
كما قدّم الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس شروحات إضافيّة تجسّد المحطّات الذهبيّة للمجلس وأبرز التحدّيات الّتي واجهها، مشدّدًا على أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يبقى صوتًا صارخًا في البريّة ومنبرًا للأخوّة والسلام مهما اشتدّت العواصف.
بدورهم، أعرب الزملاء عن فرحهم بالعمل في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتقديرهم العميق للرسالة المسكونيّة الّتي يسعى المجلس إلى تحقيقها منذ تأسيسه في العام 1974، عبر بناء الجسور وتقريب المسافات والخدمة بكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط وثائقي بيروت مجلس کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.