المالطي: البعثة الأممية تعرقل تقارب مجلسي النواب والدولة لتحقيق مصالح خفية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة، نوح المالطي، في تعليقه على إحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن، أنّ البعثة الأممية تحاول عرقلة أي تقارب بين مجلسي الدولة والنواب.
اتهامات بتعطيل التقارب بين المجلسين
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أشار المالطي إلى أنّ الاتفاق السياسي ينصّ على خصوصية التوافق بين مجلس الدولة ومجلس النواب، ومنحهما الأحقية في رسم معالم المرحلة.
وأوضح المالطي أنّ البعثة الأممية كانت على علم باللقاء الذي عُقد في تونس، بين المجلسين، ولم ترسل أي ممثل عنها، كما تجاهلت اللقاء الثاني الذي عُقد في مصر. وأكّد أن هذه الممارسات تشير إلى رغبة البعثة في الإبقاء على حالة التباعد بين الطرفين.
تحضيرات للقاء ختامي في المغرب
وأضاف المالطي أنّه يجري حالياً الإعداد والتحضير للقاء ختامي في المغرب، سيحضره رئيسا مجلسي النواب والدولة، بهدف وضع خارطة طريق قابلة للتنفيذ. ورأى أنّ هذا اللقاء قد يكون فرصة لإثبات أنّ تقارب المؤسستين التشريعيتين ممكن، رغم ما وصفه بمحاولات العرقلة الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت البعثة الأممية استكمال عضوية “الحوار المهيكل”، وقالت إنه أحد المكونات الأساسية الثلاثة المحددة في خارطة الطريق السياسية التي يسرتها البعثة، وأُعلِن عنها في أغسطس الماضي، إلى جانب اعتماد الإطار الانتخابي السليم تقنياً والقابل للتطبيق سياسياً، وتوحيد المؤسسات.
ووفقا لبيان البعثة فإن أول اجتماع للحوار سيعقد يوم غد الأحد في طرابلس على مدى يومين، وأن الهدف من الحوار المهيكل تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات ومعالجة التحديات العاجلة.
وتابعت البعثة أن الحوار يهدف أيضا إلى المساعدة في معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط الطويل، وذلك بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
واختارت البعثة وفق البيان غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين واستكملت عضوية الحوار باختيارات إضافية، لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة.
واستندت البعثة في عملية الاختيار إلى معايير واضحة وموضوعية، من بينها ألا يكون لدى المرشحين المؤهلين أي ضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي آخر.
ووفق ما جاء في بيان البعثة، سيضم الحوار المهيكل 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية، وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة “بيان”
البعثة الأمميةالحوار المهيكلرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0