إيران على حافة الهاوية.. نفوذ متهالك في الشرق الأوسط واقتصاد يتآكل كل يوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت صحيفة اندبندنت البريطانية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن النظام الإيراني يواجه أسوأ أزماته منذ سنوات، مع تدهور اقتصادي حاد وتعرضه لسلسلة من الضربات غير المسبوقة، التي أضعفت نفوذه العسكري والجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وبينت الصحيفة في تقرير لها الأوضاع في إيران: "يظهر تراجع قيمة العملة حجم المعاناة التي يعيشها الإيرانيون العاديون، الذين يكافحون لتأمين حاجاتهم الأساسية وسط تضخم مرتفع وبطالة متزايدة، بعد سنوات من العقوبات الغربية المشددة، التي تفاقمت بسبب الفساد الداخلي وسوء الإدارة الاقتصادية".
وأضافت أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع سجلت العملة الإيرانية (الريال) انخفاضاً قياسياً إلى 756 ألف ريال في مقابل الدولار، وفقاً لوكالة "رويترز"، بعدما فقدت العملة 46 في المئة من قيمتها العام الماضي، لتصبح العملة الأقل قيمة في العالم، متجاوزة حتى عملات دول فقيرة مثل سيراليون وكيب لاوس".
ومنذ (أيلول) الماضي عانت العملة المتعثرة التداعيات الناجمة عن الضربات المدمرة التي تعرض لها وكلاء إيران، بما في ذلك "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية، إضافة إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ولفتت الصحيفة أنه "مع سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أجبرت طهران على إجلاء ضباط "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، لتبقى فنزويلا كحليف وحيد، وهي دولة تعاني أزمة هجرة حادة بسبب تدهور أوضاعها الاقتصادية، واليوم محور المقاومة بات مقتصراً على ميليشيات متفرقة في العراق وقبائل الحوثي في اليمن، أفقر دول المنطقة.
وعلى الصعيد الداخلي تشير "اندبندنت" يزداد الوضع سوءاً، فالاقتصاد الإيراني وصل إلى أدنى مستوياته منذ ثورة 1979، وفقاً لوزارة الرعاية الاجتماعية، فإن 57 في المئة من الإيرانيين يعانون سوء التغذية، ويعيش 30 في المئة تحت خط الفقر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
الرياض - صفا
أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.
وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.