متصلة تستغيث على الهواء: زوجي بيكلم نفسه.. وأستاذ نفسي ينقذها بنصيحة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، سؤال متصلة، مفاده: "جوزي تعبان، هو عنده انفصام في الشخصية، وبيتكلم مع نفسه طول الوقت، وأنا مش عارفة أتعامَل معاه منذ أن كان عمره 23 عامًا، وأنه حاليا يبلغ من العمر 52 عامًا، إلا أن العلاج الذي يتلقاه غير منتظم، مما يسبب لها قلقًا مستمرًا؟.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “الانفصام في الشخصية هو مرض يؤثر على خلايا المخ، ويتسبب في ظهور أعراض مثل التحدث مع النفس والعزلة الاجتماعية، ولكن من المهم جدًا أن يتلقى المريض العلاج بانتظام، لأنه عندما يتوقف عن أخذ العلاج، قد تتفاقم الأعراض ويؤثر المرض على قدرة الشخص في التفاعل مع الآخرين والقيام بالأنشطة اليومية”.
وأضاف أن العلاج المنتظم يمكن أن يساعد المريض في تقليل الأعراض بشكل كبير ويعزز قدرته على العيش بشكل أكثر استقرارًا، مشددا على ضرورة أن تتابع مع طبيب متخصص في الطب النفسي، وأن يتم التأكد من أن زوجها يتناول العلاج بانتظام، وفي حال رفض المريض تناول العلاج، يمكن اللجوء إلى العلاجات البديلة مثل الحقن الشهرية أو الأسبوعية التي تساعد في ضبط الأعراض.
وأشار إلى أنه في حال استمر المريض في رفض العلاج، من الممكن أن يتطلب الأمر دخوله إلى مستشفى لتلقي علاج مكثف لفترة معينة، مما قد يحسن حالته بشكل ملحوظ.
وشدد على أهمية العلاج الكيميائي في علاج الفصام، لأنه يساعد في ضبط الخلل الموجود في المخ، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض ويجعله قادرًا على التفاعل مع محيطه بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الدكتور محمد المهدي الانفصام في الشخصية العلاج مستشفى
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع القلق النفسي
القلق النفسي شعور طبيعي يمر به كل إنسان في بعض مراحل حياته، وهو بمثابة إشارة من العقل والجسم على وجود تهديد أو ضغط يحتاج إلى الانتباه. ومع ذلك، إذا أصبح القلق والتوتر مستمرًا أو مفرطًا، فقد يؤثر على التفكير، النوم، والعلاقات اليومية، التعامل معه بوعي واتباع استراتيجيات فعّالة يمكن أن يساعد على السيطرة عليه وتحويله من شعور مرهق إلى فرصة لفهم الذات وتنمية القدرة على مواجهة التحديات بثقة وهدوء، نستعرض فيما يلي طرق ونصائح للتعامل مع القلق النفسي:
اقرأ ايضاً1. التعرف على القلق وفهمه
أول خطوة للتعامل مع القلق هي فهمه بكل دقة، حاول تحديد ما الذي يثير قلقك، سواء كان العمل، العلاقات، أو المستقبل. معرفة السبب تساعدك على مواجهته بوعي، تذكّر أن القلق والتوتر شعور مؤقت، وليس مؤشرًا على ضعف شخصيتك، بل طريقة جسدك للتنبيه لمواقف تحتاج اهتمامك.
2. ممارسة الاسترخاء وتنظيم التنفس
تساعد تمارين التنفس العميق والاسترخاء على تهدئة العقل والجسم. جرب شهيقًا طويلًا ببطء، احبس النفس لثوانٍ قليلة، ثم ازفر ببطء، وكرر العملية عدة مرات. يمكنك أيضًا تجربة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر الجسدي والعقلي، أو استخدام تقنية الاسترخاء التدريجي للعضلات لتخفيف الشد النفسي.
3. إعادة التفكير في الأفكار
لاحظ أفكارك السلبية وحاول تحدّيها بموضوعية. اسأل نفسك: هل هذا القلق واقعي؟ ما الأدلة التي تدعمه أو تنفيه؟ كتابة الأفكار على الورق تساعدك على إخراجها من رأسك، مما يقلل الضغط النفسي ويمنحك وضوحًا أكبر للتعامل معها.
4. تبني عادات يومية داعمة
تؤثر العادات اليومية بشكل كبير على مستوى القلق. احرص على النوم الكافي وتجنب السهر أو استخدام الأجهزة قبل النوم، ممارسة الرياضة، حتى لو كانت مجرد مشي نصف ساعة يوميًا، تساعد على تخفيف التوتر، وكما أن التغذية المتوازنة والابتعاد عن الكافيين أو السكريات العالية تعزز شعورك بالهدوء والسيطرة.
5. ضبط الوقت ووضع حدود
لا تدع القلق والتوتر يسيطر على يومك بالكامل. خصص وقتًا محددًا للتفكير في المشاكل، ثم انتقل لممارسة نشاط آخر يلهيك ويمنحك راحة ذهنية. تعلم قول "لا" للأمور التي تزيد من ضغوطك، فإدارة الوقت والالتزامات تساعد على تقليل الشعور بالارتباك والتوتر النفسي.
6. الاستعانة بأخصائي نفسي عند الحاجة
إذا أصبح القلق شديدًا أو متكررًا ويؤثر على حياتك اليومية، من الضروري استشارة أخصائي نفسي أو معالج سلوكي معرفي (CBT). العلاج النفسي يزوّدك بأدوات عملية للتحكم بالقلق بشكل دائم، ويمنحك استراتيجيات للتعامل مع المواقف الصعبة بثقة أكبر.
7. اللجوء إلى الدعم الاجتماعي
حاول التحدث مع صديق موثوق أو أحد أفراد العائلة عن مشاعرك يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، مشاركة القلق مع شخص يفهمك تقلل من شعورك بالوحدة وتمنحك دعمًا نفسيًا، ما يساعد على التخفيف من التوتر وتحسين شعورك العام.
كلمات دالة:كيفية التعامل مع القلق النفسيالقلق النفسي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن