اختتام فعاليات الدورة التدريبية الثانية بعنوان "الشكاوى والمراجعات والطعون الانتخابية"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اختتمت أمس الخميس أعمال الدورة الثانية بعنوان "الشكاوى والمراجعات والطعون الانتخابية" والتي تعقد في إطار البرنامج الذي تتبناه منظمة المرأة العربية حول (إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة).
اختتام برنامج التدريب الصيفي في أساسيات البنية التحتية والأمن السيبراني الزراعة: اختتام دورة "أساسيات التغذية في المزارع السمكية" اختتام مباحثات جدة حول الأزمة الأوكرانيةأكدت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة في كلمتها الختامية أن هناك صيغ مختلفة تقوم بها كل دولة في إدارة الانتخابات، وأن من أهم ما جاء في التجارب التى تم استعراضها خلال هذه الدورة خاصة التجربة المصرية هو أن القائمين عليها يحاولون دائما تطوير أدائهم أي أخذ العبر من كل تجربة لتحسين وتطوير عمل الآليات التى تقوم بها سواء لإدارة الانتخابات أو المشاركة فيها.
وأشارت إلى أن قاعدة اجراء عملية انتخابية تتسم بالديمقراطية تبدأ بعدم الانحياز من قبل الجهات التي تجري الانتخابات لفريق عن آخر، وتوفر حرية للناخب وحرية للمرشح .
كما أكدت أن المنظمة تهتم للعمل والسعي من أجل أن تتوفر الفرص المتساوية للنساء كما للرجال في الدخول في العملية الانتخابية على كل المستويات وكذلك بتوفير فرص متساوية بين الجنسين للمشاركة عبر الترشح وتحقيق فرص الفوز.
متابعة ورصد أي حالات مخالفة أو خلل في العملية الانتخابيةكما أضافت أن عملية مراقبة الانتخابات هي متابعة ورصد أي حالات مخالفة أو خلل في العملية الانتخابية ويجب أن يكون لها هيئة مستقلة عن الهيئة التي تنظم الانتخابات وينبغي تطوير السلوكيات الانتخابية والعمل على توعية المواطنين من الجنسين لأهمية الحق في اختيار من يمثلهم ومن يحكمهم.
قام بالتدريب في الدورة التدريبية التي استمرت في الفترة من 15-17 أغسطس، كل من الأستاذ الدكتور شفيق صرصار، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم السياسية – الجمهورية التونسية، والدكتور عصام سليمان، الرئيس السابق للمجلس الدستوري في لبنان، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً – مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختتام الدورة التدريبية عنوان الشكاوى
إقرأ أيضاً:
الدالي: التحالفات الانتخابية ضرورة لضمان تمثيل الأحزاب في ظل نظام القائمة والفردي
في إطار الاستعدادات للانتخابات المقرر إجراؤها يومي 4 و5 من الشهر الجاري، أكد الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب، أن النظام الانتخابي الحالي، الذي يجمع بين القائمة النسبية والفردي، هو العامل الأساسي في دفع الأحزاب السياسية إلى الدخول في تحالفات انتخابية لضمان فرصها في التمثيل البرلماني.
أوضح الدالي أن القائمة الوطنية تضم حوالي 13 حزبًا سياسيًا، وهي تمثل تحالفًا انتخابيًا كبيرًا يهدف إلى تنسيق الجهود بين الأحزاب المشاركة.
وأشار إلى أن هذا التحالف لا يلغي استقلال كل حزب، إذ يظل كل كيان محتفظًا بهويته السياسية وسياسته الخاصة، لكنه يستفيد من قوة التحالف لتعزيز فرص الفوز.
الأحزاب ذات التمثيل الضعيف تستفيد من التحالفاتأشار الباحث إلى أن هناك عددًا من الأحزاب التي تعاني من ضعف في التواجد الشعبي أو النشاط الميداني، وبالتالي فإن دخولها في الانتخابات بشكل منفرد قد يؤدي إلى غيابها التام عن المشهد البرلماني.
وقال: "لو كل حزب خاض الانتخابات وحده، قد لا تحظى بعض الأحزاب بأي تمثيل يُذكر".
القانون الانتخابي فرض التحالفات كأمر واقعأكد الدالي أن قانون الانتخابات هو ما دفع الأحزاب لهذا الشكل من التكتل، قائلاً: "التحالفات لم تأتِ بمحض الإرادة فقط، بل هي نتيجة مباشرة لطبيعة القانون الذي صدر وينظم العملية الانتخابية". وأضاف أن وجود الأحزاب داخل التحالفات يخدم مصالحها على المدى القريب، ويحميها من الإقصاء في حال عدم النجاح الفردي.