منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
غزة - صفا
قالت رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود، إيناس أبو الخلف، "إسرائيل" تعنتت في تجاهل واجبها الأخلاقي تجاه قطاع غزة.
وأضافت أبو الخلف، في تصريحات صحفية، يوم الأحد، أن طفلًا من بين كل 4 أطفال، يعاني من سوء تغذية بالقطاع.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك للضغط على "إسرائيل" بشأن غزة.
وتواصل "إسرائيل" فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين المواطنين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.