مدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقد مركز بالسعودية لنقل الخبرة المصرية بالتشغيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مركز علاج الإدمان والتعاطى بمحافظة الاحساء بالمملكة العربية السعودية برفقة السيد عبد السلام الجبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعافي السعودية، وذلك لنقل خبرة الصندوق في تشغيل المركز وتجهيزه في ضوء الخبرة المصرية على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق والتي تتضمن عيادات خارجية وحجز داخلي للمرضى، والعاب رياضية "صالة جيم،تنس طاولة، بلياردو وملعب كرة قدم، قاعات تدريب، أنشطة فنية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل " ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ويعد المركز الأول من نوعه في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وهو تابع لمؤسسة تعافي بالاشتراك مع وزارة الصحة السعودية.
كما أبدى "عثمان" استعداد الجانب المصري ممثل في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لتوفير التدريب لإعداد الكوادر العاملة فى المراكز العلاجية وهو ما رحب به الجانب السعودي معربين عن شكرهم للدولة المصرية الشقيقة في تقديم الدعم والمساندة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر الإقليمي الثاني "علاج الإدما.. التوجهات الحديثة للتأهيل" الذي تنظمه مؤسسة تعافي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان بالمملكة العربية السعودية على مدار يومين، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية،لعرض تجربة الصندوق في الدمج الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان باعتبارها من التجارب الرائدة والتي اعتبرتها الكثير من الدول من التجارب الرائدة وبدأت في نقل تجربة الصندوق إليها،لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع، وجاءت مشاركة الصندوق بعد اختيار 5 دول فقط من خارج دول الخليج هما "مصر والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والسويد وماليزيا " لعرض تجارب علاج وتأهيل مرضى الإدمان والدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة وفقا للمعايير الدولية. 1000250364 1000250367
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الخبرة المصرية الدكتور عمرو عثمان العربية السعودية تنس طاولة تعاطي المواد المخدرة سعود بن نايف بن عبدالعزيز صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علاج الإدمان والتعاطي مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزارة الصحة السعودية صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
أطلقت جامعة جنوب الوادي، سلسلة من الندوات التوعوية حول مكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبرعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تهدد الشباب.
وينظم هذه الندوات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت أولى الفعاليات بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور عمرو عبد القادر، عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل، رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة.
وقد ألقت الندوة الضوء على مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها. وأدارت الندوة مروة عبد الراضي، مدير "بيت التطوع" بجامعة جنوب الوادي، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تناولت أنواع المواد المخدرة، خاصة المستحدثة منها، وطرق استدراج الشباب إليها من خلال أصدقاء السوء والشائعات المتداولة، مؤكدة على أهمية دور "بيت التطوع" ومركز "العزيمة" في التوعية والعلاج، والخدمات المتاحة من خلال الخط الساخن 16023.
وأكد الدكتور عمرو عبد القادر خلال كلمته على أن الإدمان يمثل خطرًا حقيقيًا يهدد مستقبل الشباب، مشددًا على أهمية التوعية كخط دفاع أول لمواجهة هذه الظاهرة التي تمس أمن المجتمع وصحة أفراده. وأشاد بدور الجامعة الريادي في دعم المبادرات الوطنية وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
من جانبها، شددت الدكتورة بدرية حسن على أهمية دور التثقيف المجتمعي في الوقاية من المخدرات، وأشادت بالجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع في تنظيم الندوات والبرامج التوعوية، مثمنة التعاون الفعّال مع صندوق مكافحة الإدمان، الذي يعكس رؤية الجامعة تجاه حماية الشباب وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وتستمر سلسلة الندوات خلال الفترة المقبلة لتشمل عددًا من كليات الجامعة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع وعي الطلاب بمخاطر الإدمان، وتعزيز سبل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية.