جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مخاطر المخدرات وزارة الداخلية الضوء على
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا
اختُتمت أول أمس بالدوحة أعمال ندوة حكام النخبة لدول غرب آسيا، التي أقيمت على مدار ٥ أيام بفندق الإنتركونتيننتال، بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك برئاسة هاني بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي. ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي «فيفا».
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا بمشاركة 85 حكمًا من حكام النخبة في منطقة غرب آسيا، حيث هدفت إلى تطوير القدرات التحكيمية والارتقاء بمستويات الأداء، وتعزيز كفاءة الحكام في المنطقة، تماشيًا مع الخطط التطويرية التي يحرص عليها الاتحاد الآسيوي سنويًا.
وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية، وركزت على مناقشة آخر التعديلات في قوانين التحكيم الصادرة عن الاتحادين الدولي والآسيوي. وتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل من البطولات القارية.وتوحيد المفاهيم التحكيمية لحكام القارة.وتطوير الأداء الذهني والبدني للحكام استعدادًا للاستحقاقات القادمة.ومناقشة فلسفة التحكيم الحديثة، وإدارة اللاعبين والمواقف داخل الملعب.وتسليط الضوء على مواضيع هامة كلمسة اليد، والتسلل، و الأخطاء داخل منطقة الجزاء.ومواكبة المفاهيم الحديثة في كرة القدم العالمية.
وعُقدت التطبيقات العملية في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، الذي وفّر بيئة تدريبية مثالية بفضل تجهيزاته الحديثة والمناخ المكيف، ما أسهم في تقديم وحدات تدريبية مميزة عززت الجانب العملي للبرنامج.
وأكد هاني بلان، أن الندوة شهدت الكثير من العمل والجهد على مدار خمسة أيام، وتناولت العديد من المواضيع، وخاصة التعديلات الحديثة التي بدأ تطبيقها من الاول من يوليو 2025،بالإضافة إلى مواضيع تهم الحكام مثل لمس الكرة باليد، والأخطاء داخل منطقة الجزاء، وإدارة اللاعبين والمواقف، والتسلل، والمفاهيم المتطورة لكرة القدم وارتباطها بتطوير طرق التحكيم الحديثة. كما أخذ الجانب البدني والتكنولوجي واستخدام تقنية الفيديو حيزاً مهماً. وأعرب عن سعادته بمخرجات الدورة، مؤكداً أن الحكام سيكونون جاهزين للبطولات القادمة للاتحاد الآسيوي، وأن هذه فرصة للتسلح بالجاهزية العملية لخوض منافسات مهمة تعكس التطور التحكيمي في آسيا.
وعلى هامش الندوة، عقد هاني بلان اجتماعًا خاصًا مع الحكام من خريجي الأكاديمية الآسيوية والذين انضموا للحكام النخبة في اسيا، حيث أشاد خلال الاجتماع بجهودهم، مؤكدًا أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تحمّل المسؤولية والالتزام بأعلى معايير الأداء. كما نوّه بالأجواء التنظيمية المثالية التي رافقت الندوة، والدور الكبير للاتحاد القطري في إنجاحها.
واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر لكافة المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء جيل متميز من الحكام في غرب آسيا، قادر على مواكبة تحديات وتطورات كرة القدم الحديثة.