جامعة قنا تبدأ حزمة ندوات لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمان والتعاطي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
انطلقت فعاليات حزمة الندوات الحاضة مكافحة الإدمان والتعاطى بجامعة قنا/جنوب الوادى، وذلك فى إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وتحت رعاية الدكتور احمد عكاوى رئيس الجامعة ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سلسلة من الندوات التوعوية لطلاب الجامعة عن الإدمان وتعاطى المواد المخدرة فى عدد من كليات الجامعة وكانت أولى الكليات كلية التربية النوعية بحضور الدكتور عمرو عبد القادر عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة حاضر الندوة مروة عبد الراضي مدير بيت التطوع داخل الجامعة .
وتحدث الدكتور عمرو عبد القادر عميد كلية التربية النوعية، على الأهمية الكبرى للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، لما له من تأثير مباشر على صحة الفرد والمجتمع ومستقبل الشباب، إن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتوعية الطلاب والمواطنين بمخاطرها الصحية والاجتماعية والنفسية.
وأشاد بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة جنوب الوادي في دعم مبادرات التوعية والوقاية، بما يعكس التزامها القوي بتنشئة جيل واعٍ ومسؤول. ويأتي تعاون الجامعة المثمر مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ليشكل نموذجًا يحتذى به في التنسيق بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، من أجل تعزيز بيئة تعليمية صحية وآمنة، تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاجتماعية بحكمة ووعي.
أهمية التوعية بالإدمان:وأكدت الدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع على الدور الحيوي للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، ليس فقط لحماية الشباب من أضرارها الجسدية والنفسية، بل أيضًا لتعزيز وعيهم بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم. فالوقاية المبكرة والمعرفة الواعية تشكلان خط الدفاع الأول أمام هذه الظاهرة.
وأشادت بالدور المتميز الذي يقوم به قطاع خدمة المجتمع بالجامعة في تنظيم حملات التوعية والبرامج التثقيفية، وكذلك التعاون المثمر مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والذي يعكس رؤية الجامعة نحو بناء بيئة تعليمية آمنة وصحية، ودعم الشباب ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات سليمة ومسؤولة في حياتهم.
وتحدثت مروه عبد الراضي مدير بيت التطوع داخل الجامعة، والتابع لصندوق علاج ومكافحة الإدمان عن انواع المخدرات والمستحدث منها والطرق التي يتم الدخول بها الي عقول شباب الجامعة عن طريق أصدقاء السوء والشائعات المختلفة، كما تحدثت عن دور مركز العزيمة وبيت التطوع في مكافحة وعلاج الإدمان وتوعية شباب الجامعة والخدمات التي يقدمها من خلال الخط الساخن 16023 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة قنا مكافحة الإدمان التعاطي علاج الإدمان الإدمان والتعاطی مکافحة الإدمان خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تفتتح مباني المدن بعد تطويرها
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة، شملت المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وا.هاني رضوان أمين عام الجامعة، وا. محمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وا.حسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح د. محمد سامي عبد الصادق، أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
ومن جانبه، أشار د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.