عرضت المخرجة السعودية سماهر موصلي فيلمها القصير "روج" ضمن فعاليات "أيام قرطاج السينمائية" اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 وهو العرض العالمي الأول للفيلم.
 

روج الإنتاج الأول للفيلم من إخراج إمرأة تقوم بدعمه مجموعة "تلفاذ 11" كما شارك في دعمه المركز الثقافي “إثراء”.

عن روج

تفاجأ المذيعة السعودية دانا، في عيد ميلادها التاسع والثلاثين، بخبر يُهدد مسيرتها المهنية؛ عام واحد يفصلها عن فقدان وظيفتها.

تُقرر الخضوع لجراحة تجميلية في محاولة يائسة لإنقاذ مسيرتها المهنية المُتعثرة، ولكن سرعان ما تجد نفسها في مواجهة تبعات هذا القرار الذي غيَّر مجرى حياتها.

 

الفيلم  يعالج حالة نفسية معينة حول صناعة التجميل في السعودية. لقد أصبحت هذه الظاهرة تثير القلق ، حيث تفرض توقعات غير عادلة على النساء الشابات وتقلل من شعورهن بالثقة بالنفس. إنها ظاهرة تتسارع ليس فقط في السعودية ولكن في جميع أنحاء العالم. وهذا ما دفع المخرجة موصلي لتروي قصة تتناول الضغوطات الاجتماعية وأيضًا الحرب الداخلية التي تدور في عقول النساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرطاج المزيد

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • شنايدر إلكتريك تُحقق تقدمًا كبيرًا في مؤشر الاستدامة خلال الربع الأول لـ 2025
  • ما حكم زيارة المقابر في أول أيام عيد الأضحى؟.. واعظة تُجيب
  • قرار مهم من القضاء الإداري بشأن تقييد سفر النساء المصريات إلى السعودية
  • فيلم "سيكو سيكو" يحافظ على إيراداته في دور العرض السينمائية
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن
  • ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينمائية
  • السعودية تقدم أكثر من 81 ألف خدمة صحية للحجاج منذ بداية الموسم
  • اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز في دور العرض السينمائية