اعتذر العاجي ويلفريد سينغو لاعب موناكو لحارس باريس سان جيرمان جانلويجي دوناروما يوم الخميس، بعدما تعرض الدولي الإيطالي لإصابة بجروح خطيرة في وجهه إثر تصادم بين اللاعبين خلال مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

لاعب موناكو يعتذر لـ دوناروما

وتعرض دوناروما لجروح عميقة في الجانب الأيمن من وجهه استدعت وضع 10 غرز، بعدما اصطدمت قدم سينغو بوجهه في مباراة فوز سان جيرمان 4-2 في موناكو الأربعاء ضمن المرحلة السادسة عشرة.

وكتب سينغو على إنستغرام "أود أن أعتذر لجانلويجي دوناروما. ما حدث كان بالطبع غير متعمد، لكنني رأيت لاحقا أنه تعرض لإصابة خطيرة في وجهه".

وأضاف موجها كلامه مباشرة للحارس "أتمنى لك الشفاء العاجل".

لم يتمكن دوناروما من استكمال المباراة بعد التدخل، واستُبدل بالروسي ماتفاي سافونوف في الدقيقة 22.

موعد مباراة ريال مدريد القادمة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة برنامج علاجى خاص لتجهيز يامال فى برشلونة

وأصدر نادي العاصمة بيانا قال فيه إن الحارس سيخضع "لفحوصات طبية الخميس وسيتعين عليه الراحة لأيام عدة".

وأظهر مقطع فيديو نشره سان جيرمان اللاعبَين وهما يتصافحان بعد المباراة، حيث قال دوناروما للاعب الإيفواري "كل شيء بخير، لا تقلق".

وعلى الرغم من الحادثة، لم يتلقَ سينغو بطاقة حمراء أو صفراء، حيث رأى الحكم، وفقا لقائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، أن التدخل كان "جزءا من اللعب".

من جانب آخر، أعلن موناكو يوم الخميس أن مدافعه تعرض لإهانات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الحادثة.

وجاء في بيان النادي "يدين موناكو بأشد العبارات التعليقات العنصرية غير المقبولة التي استهدفت ويلفريد سينغو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة".

وأضاف البيان "هذا السلوك لا مكان له في الرياضة، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو يتعارض تماما مع القيم التي يمثلها النادي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إصابة خطيرة باريس سان جيرمان حارس باريس سان جيرمان دوناروما

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • إصابة طفل تعرض لعقر كلب فى مدينة الشيخ زايد
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بعد نقله فى بوكس الشرطة.. صدمة رمضان صحبي لاعب بيراميدز
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم