أول اجتماع مباشر بين واشنطن والجولاني.. هذه أجندته
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم"، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".
وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "المسؤولون الأميركيون سيعملون على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما".
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا "أرضا خصبة للإرهاب".
وأضاف المسؤول الأميركي: "سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه".
وتابع قائلا: "نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام دمشق الخارجية الأميركية حكام الولايات أميركا حكام سوريا الجدد واشنطن الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام دمشق الخارجية الأميركية أخبار سوريا الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة، أن جوتيريش أدان استهداف المدنيين من طالبي المساعدات في غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال:"طالبنا بتحقيق فوري في إطلاق النار على مركز المساعدات في غزة، ولا يمكن أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا لحصولهم على المساعدات الإنسانية".
وتابع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: سكان غزة على حافة المجاعة وجميعهم بحاجة للطعام والغذاء والمياه النظيفة".
وأكمل: يجب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين".