موقع 24:
2025-07-31@06:57:56 GMT

تنافس جبوسياسي جديد على سوريا

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

تنافس جبوسياسي جديد على سوريا

قال أمين صيقل، الأستاذ الفخري لدراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الجامعة الوطنية الأسترالية، إن انهيار نظام بشار الأسد في سورية كتب فصلاً جديداً من التنافس الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة تواجه تحدي إدارة التنافس بين حليفتيها، تركيا وإسرائيل

وأضاف صيقل في مقاله بموقع "آسيا تايمز"  أن التركيز تحول بعيداً عن حلفاء الأسد التقليديين، إيران وروسيا، إلى مواجهة متصاعدة بين إسرائيل وتركيا، اللتين تشكل طموحاتهما المتضاربة مستقبل المنطقة غير المؤكد.


وأصبحت العلاقة بين إسرائيل وتركيا متوترة بشكل متزايد تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس رجب طيب أردوغان، مع ظهور سوريا كأحدث ساحة معركة لمنافستهما.

دور تركيا وتطلعاتها

وقال الكاتب إن تركيا، تحت قيادة أردوغان، كانت قوة محورية في إزاحة الأسد، حيث دعمت هيئة تحرير الشام المتمردة في هجومها للإطاحة بالنظام، مما أدى بشكل غير مباشر إلى تقويض نفوذ إيران وروسيا في سوريا، وسمح هذا الدعم لأردوغان بوضع تركيا كقوة مركزية في المنطقة. 

Bitter Erdogan-Natanyanu rivalry is emerging over Syria's future https://t.co/YZslUUys8Q pic.twitter.com/EJTDSRPKk0

— Asia Times (@asiatimesonline) December 18, 2024

واستشهد أردوغان مراراً وتكراراً بإرث الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن مدناً مثل حلب ودمشق ربما كانت جزءاً من تركيا إذا تم رسم حدود ما بعد الحرب العالمية الأولى بشكل مختلف.
وفي أعقاب الإطاحة بالأسد، أعادت تركيا فتح سفارتها في دمشق وتعهدت بمساعدة هيئة تحرير الشام في تشكيل مستقبل سوريا.

وكان جزء رئيس من استراتيجية أردوغان هو معارضة أي تنازلات للأقلية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، والتي يتهمها بالارتباط بالانفصاليين الأكراد داخل تركيا.

التحركات الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا

وأشار الكاتب إلى استغلال إسرائيل الفراغ الذي تركه نظام الأسد لتأمين مصالحها الإقليمية والأمنية. فشنت توغلاً في الجانب السوري من مرتفعات الجولان وأجرت غارات جوية واسعة النطاق على البنية التحتية العسكرية السورية، بما في ذلك مستودعات الذخيرة والطائرات المقاتلة ومرافق الأسلحة الكيميائية.
وبرر المسؤولون الإسرائيليون هذه الإجراءات بالقول إنها ضرورية لمنع وقوع هذه الأصول في أيدي المتطرفين الذين قد يهددون الدولة اليهودية. وقوبلت التوغلات الإسرائيلية بإدانة من تركيا، التي تتهم إسرائيل بالاستيلاء على الأراضي في سوريا. 

Bitter Erdogan-Natanyanu rivalry is emerging over Syria’s future https://t.co/cIJUYowY2u

— cma (@cma_1973) December 19, 2024

وقال الكاتب إن احتمالية وجود نظام جهادي تحت حكم هيئة تحرير الشام تثير قلق إسرائيل، رغم أن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني) لم يبد أي نية لمواجهة إسرائيل وتعهد بعدم السماح باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضدها.

ورغم ذلك، دعا الشرع إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة منذ عام 1973، مما أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات بين البلدين.

أردوغان ونتانياهو: تاريخ من التوترات

وأدى دعم أردوغان طويل الأمد للقضية الفلسطينية وانتقاده الصريح لإسرائيل إلى تأجيج العداء بينه وبين نتانياهو. وأدى الصراع المستمر في غزة إلى تصعيد التوترات، حيث اتهم أردوغان إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" كما أدان غزو إسرائيل الأخير للبنان.
في المقابل، انتقد نتانياهو أردوغان ووصفه بأنه "ديكتاتور"، وتتجلى هذه العداوات العميقة الجذور بين الزعيمين الآن في سوريا، حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق أهداف متضاربة.

عملية الموازنة في واشنطن

ورأى الكاتب أن الولايات المتحدة تواجه تحدي إدارة التنافس بين حليفتيها، تركيا وإسرائيل، مع حماية مصالحها في سوريا. وتسعى واشنطن إلى توجيه هيئة تحرير الشام نحو نموذج حكم يتماشى مع الأولويات الأمريكية، بما في ذلك دعم حلفائها الأكراد في شمال شرق سوريا، والحفاظ على وجود 1000 جندي أمريكي في المنطقة.
ومع ذلك، يقول الكاتب، إن الموازنة بين هذه الأهداف والطموحات المتضاربة لتركيا وإسرائيل مهمة حساسة، بحسب الكاتب.

ويتكهن بعض المحللين بأن التنافس قد يتصاعد إلى مواجهة عسكرية مباشرة إذا سعت إسرائيل إلى توسيع نطاق سيطرتها على الجولان، وهي مرتفعات بالغة الأهمية من الناحية الاستراتيجية.

النكسة الاستراتيجية لإيران

وأضاف الكاتب "يمثل سقوط نظام الأسد ضربة قوية لإيران، التي استثمرت بكثافة في دعم حكومته، إذ أنفقت إيران قرابة 30 مليار دولار لدعم دكتاتورية الأسد التي يقودها العلويون، مما يجعل الإطاحة به خسارة باهظة الثمن".

كما يحرم ذلك إيران من جسر بري وجوي حيوي لحزب الله، وكيلها القوي في لبنان.

ويزيد الوضع الإيراني في سوريا سوءاً موقف زعيم هيئة تحرير الشام الذي يرفض التعاون مع إيران وحزب الله، بينما يعطى الأولوية لإعادة إعمار سوريا والوحدة الوطنية.            

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد إسرائيل تركيا سوريا هيئة تحرير الشام أردوغان الجولاني سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل تركيا هيئة تحرير الشام أردوغان الجولاني هیئة تحریر الشام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد غياب 5 سنوات.. نسرين طافش تنافس في الساحة الغنائية بـ«روقان»

تعيش الفنانة نسرين طافش، حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث تعود إلى المنافسة في الساحة الغنائية أحدث أعمالها باسم «روقان» بعد غياب استمر لـ 5 سنوات، ومن المتوقع أن تشهد نجاحا كبيرا من خلالها.

وفي هذا السياق، كشفت نسرين طافش، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن موعد طرح أحدث أعمالها، قائلة: «روقان 30 يوليو، استنو ڤيديو كليب أغنيتي الجديدة روقان يوم الأربعاء على يوتيوب وجميع منصات الاستماع، إخراج حسام الحسيني، رؤية و توزيع محمود الشاعري، كلمات محمد الغنيمي، ألحان مصطفى حنفي».

View this post on Instagram

A post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh)

أخر أعمال نسرين طافش

والجدير بالذكر، أن آخر أعمال نسرين طافش، مسلسل جوقة عزيزة الذي عرض عبر شاشة mbc.

تفاصيل مسلسل جوقة عزيزة

وتجسد النجمة نسرين طافش خلال أحداث مسلسل جوقة عزيزة، شخصية عزيزة هانم الملقبة بملكة المسرح، والتى برعت في الغناء والرقص والتمثيل، وكانت أول امرأة تؤسس مسرحا للفنون باسمها، كما تتمتع بشخصية قيادية، وخفيفة الظل وذكاء أنثويا فريد جعلها تتمتع بكاريزما لا تقاوم وشهرة واسعة.

كما شاركت نسرين طافش في بطولة فيلم بنقدر ظروفك، الذي دارت أحداثه في إطار تشويقي كوميدي اجتماعي، من خلال تفاصيل حياة شخصين يريدان الزواج ولكن تمنعهما الظروف الاقتصادية، ولكنهما يحاولان التغلب عليها بكل الطرق، بمساعدة من حولهم للخروج من تلك الأزمة وينجحان بالفعل في إتمام الزيجة.

اقرأ أيضا:

نسرين طافش تحتفل بعيد «شم النسيم» على طريقتها

يسرا ونسرين طافش أبرز الحضور على السجادة الحمراء باليوم الثاني لمهرجان كان

«العيون تحكي كل شيء».. إطلالة جذابة لـ نسرين طافش تشعل «السوشيال ميديا»

مقالات مشابهة

  • أردوغان: دولة الإرهاب إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا
  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • أردوغان: دولة الإرهاب "إسرائيل" تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا
  • أردوغان: إرهاب إسرائيل يقتل الشعب الفلسطيني بإجرام
  • تركيا تشن حملة أمنية موسعة.. اعتقال 77 مشتبهاً بـ«تنظيم غولن» في 26 ولاية
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • بعد غياب 5 سنوات.. نسرين طافش تنافس في الساحة الغنائية بـ«روقان»