هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
وألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية هجوم إلكتروني رئيس الوزراء الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأوكرانية: تفجير قطار عسكري روسي قرب ميليتوبول في زابوريجيا
ضرب انفجار عنيف خط السكك الحديدية قرب مستوطنة ياكيميفكا في منطقة ميليتوبول التابعة لمقاطعة زابوريجيا، الواقعة على نهر دنيبرو جنوب أوكرانيا.
وذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، عبر منشور على موقع "فيسبوك"، أن الانفجار استهدف قطارًا عسكريًا روسيًا كان متجهًا نحو شبه جزيرة القرم.
وأضافت أن القطار كان محملاً بصهاريج وقود وعربات شحن، وأن التفجير أدى إلى خروجه عن مساره.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" أن الانفجار ألحق أضرارًا جسيمة بخط النقل، واصفة إياه بأنه "شريان لوجستي رئيسي" يربط المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية في زابوريجيا بشبه جزيرة القرم.
في أعقاب الحادث، شنت القوات الروسية حملة أمنية واسعة، تخللتها عمليات تفتيش مشددة ونشر وحدات من الحرس الوطني الروسي في المناطق المجاورة، مع تعزيز إجراءات المراقبة على مداخل ومخارج المنطقة.