إعلامي يكشف بالدليل عداء الجولاني للجيش المصري
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، إن الإعلامي الإخواني أحمد منصور المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابي أعد حوارًا مع "الجولاني"، وتحدث رئيس هيئة تحرير الشام خلال الحوار عن أن الجيش المصري وأمثاله من الجيوش العربية لا تهدف للحفاظ على الاستقرار الوطني، وهذا يعكس عداء "الجولاني" للجيش المصري.
مصطفى بكري يوجه رسالة قاسية لمحمد الجولاني (فيديو) مصطفى بكري: أمريكا تؤكد أن "الجولاني" إرهابي ومطلوب وترسل وفدا دبلوماسيا لمحاورته
وأضاف "بهجت"، خلال تقديمه برنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي أُغلقت في أيرلندا نظرًا لأن دولة الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان، وفي المقابل تتهم دولة الاحتلال أيرلندا بمعاداة السامية.
وأشار الإعلامي فهمي بهجت، إلى أن أيرلندا حولت مبنى السفارة الإسرائيلية إلى متحف لعرض المأسي التي حدثت في فلسطين، وهذا النهج معتدل من أيرلندا.
صورة الإرهابى محمد محمود فتحي مع الجولانيومن جانبه، قال الإعلامي مصطفى بكري أن المصريين توقفوا كثيرا أمام صورة الإرهابى محمد محمود فتحي مع الإرهابى أحمد الشرع قائد جبهه تحرير الشام الشهير بـ "أبو محمد الجولاني”.
وأوضح مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الإرهابى محمد محمود فتحي أحد الإرهابيين الذين شاركوا في قتل الشهيد هشام بركات وحكم عليه بالاعدام ولكنه تمكن من الهروب لتركيا وبعدها سوريا.
ووجه مصطفى بكري حديثه لمحمد الجولاني قائلا:" انت جايب محمد محمود ليه إنت بتقول لمصر أنا مستعد وجايب المقاتلين معايا".
وأضاف مصطفى بكري أن مذبحة الواحات التي حدثت في 20 اكتوبر 2017 وراح ضحيتها 16 ظابط ومجند مصرى كانت من تخطيط محمد الجولاني ونفذها الإرهابي هشام عشماوي.
ولفت مصطفى بكري إلى أن مذبحة الواحات سماها الإرهابيون عمليه الولاء من هشام عشماوي لمبايعة محمد الجولانى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولاني أبو محمد الجولاني الجيش المصرى الجيوش العربية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من الأب الباحث إلى الابن الأديب..كيف شكلت عائلة تيمور المشهد الثقافي المصري
في تاريخ الأدب العربي الحديث، قلّما نجد عائلة اجتمعت فيها القرائح، وتكاملت فيها المواهب، كما اجتمعت في عائلة آل تيمور.
لا يذكر اسم محمود تيمور إلا وتستدعي الذاكرة الأدبية صورة عائلية مترابطة، من أب باحث ومؤرخ، إلى أخ رائد في فن القصة القصيرة، إلى محمود نفسه، الذي شكّل امتدادًا لهذه السلالة الثقافية الفريدة.
ولد أحمد باشا تيمور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان أحد أبرز المثقفين الموسوعيين في زمنه.
لم يكن أديبًا بالمفهوم التقليدي، بل كان عالمًا في التراث، باحثًا في المخطوطات، ومؤلفًا لموسوعات تعد مرجعًا حتى اليوم في الفولكلور، الأمثال الشعبية، والتاريخ الإسلامي.
أسس أحمد تيمور واحدة من أغنى المكتبات الخاصة في مصر، ضمت آلاف الكتب والمخطوطات النادرة، والتي أهدتها العائلة لاحقًا إلى دار الكتب المصرية، لتصبح جزءًا من الذاكرة الثقافية للأمة.
محمد تيمور ..الأخ الذي أشعل شرارة القصة القصيرةهو الأخ الأكبر لمحمود، ومن أوائل من كتب القصة القصيرة الفنية في الأدب العربي بأسلوب أقرب إلى النموذج الأوروبي.
تميزت قصصه ببنية درامية واضحة، وشخصيات حقيقية من قلب المجتمع المصري، لم يكتب كثيرًا، لكنه ترك أثرًا عميقًا، خاصة مع مجموعته الشهيرة ما تراه العيون.
ورغم وفاته المبكرة، إلا أن أثره كان واضحًا في مسيرة محمود تيمور، الذي ظل يذكره باعتزاز في مقدمات كتبه، بل وتبنى كثيرًا من أفكاره، مطورًا إياها بأسلوبه الخاص.
محمود تيمورولد محمود تيمور عام 1894، وتربى في بيت يعج بالكتب والمناقشات الفكرية، بدأ بكتابة القصة القصيرة تأثرًا بأخيه، لكنه ما لبث أن كون أسلوبه الخاص، فمزج بين الرومانسية والواقعية، واهتم بالبيئة المصرية البسيطة، والشخصيات المهمشة ، واللغة السلسة القريبة من الناس.
كتب عشرات المجموعات القصصية، منها نداء المجهول وأبو شوشة، وأعمالًا مسرحية وروايات، وشارك في معارك فكرية كبرى حول دور الأدب في المجتمع.