دبلوماسية أميركية تكشف تفاصيل لقائها مع الجولاني في دمشق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة، تفاصيل لقائها مع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
وقالت ليف لصحفيين في دمشق: "أجرينا مناقشات جيدة وشاملة مع الجولاني"، مضيفة أن الجولاني بدا في صورة رجل "عملي".
وتابعت أن الجولاني "تحدث عن أولوياته في سوريا والتي تتلخص في وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي".
وأوضحت: "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا وأعلن الجولاني التزامه بذلك".
وخلصت إلى أن "واشنطن ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات".
كما أشارت إلى أن "القرار بخصوص المكافأة للقبض على الجولاني كان سياسيا يتماشى مع المناقشات مع هيئة تحرير الشام حول مصالح أميركا".
وأضافت: "أخبرنا الجولاني أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه".
كما كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى: "ننظر في أمر العقوبات ويتعين على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم".
في المقابل، ذكرت ليف أنه سيتم "تقديم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية".
وأكدت أيضا للصحفيين: "إذا كنت من سأحكم اليوم، فلن تلعب إيران دورا في سوريا على الإطلاق ولا ينبغي لها ذلك".
وأردفت قائلة: "نرغب في رؤية أن تتمكن سوريا من النهوض واستعادة كامل سيادتها".
هذا ونفت الدبلوماسية الأميركية أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
وأوضحت: "لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق سوريا هيئة تحرير الشام الجولاني واشنطن الأسد أخبار أميركا أخبار سوريا الجولاني باربرا ليف دمشق سوريا هيئة تحرير الشام الجولاني واشنطن الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.