قائد الجيش تسلم من رجال الأعمال في زحلة مساهمة مالية لبناء ثكنتين عسكريتين في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وفدًا من رجال الأعمال في قضاء زحلة يرافقهم النائب ميشال ضاهر والوزير السابق سليم وردة.
سلّم الوفد العماد عون مساهمة مالية لبناء ثكنتين عسكريتين في منطقة زحلة.
وأثنى النائب ضاهر على دور الجيش في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها الوطن، مؤكّدًا أن" دعم تمويل هذين المشروعين يهدف إلى تعزيز وجود الجيش في المنطقة وبخاصة بعد الحوادث الأمنية المتكررة، ويعكس محبة أهالي زحلة للجيش وثقتهم به".
من جهة أخرى، شكر العماد عون الوفد على دعمه للجيش وعلى تقديمه هذه الهبة، مشيرًا إلى أن" أعمال البناء ستنطلق قريبًا".
وقد ضمّت لائحة المساهمين النائب ميشال ضاهر والوزير السابق سليم وردة، والسادة: إميل رياشي، المهندس أسعد نكد، مرشد بعقليني، جان ربيز، غسان صليبا، فادي سكاف، نقولا أبو فيصل، إيلي مخول، عادل سروجي، المهندس أسعد زغيب، سليم ايماز، جورج نصر، إضافة إلى بلدية زحلة - معلقة وتعنايل.
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.