لا سبب لبقائهم هنا لقد سقط النظام..مسؤول ألماني كبير يدعو إلى إعادة السوريين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية ماريو فويغت، إنه يؤيد إعادة اللاجئين السوريين غير المندمجين إلى وطنهم بعد الإطاحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال فويغت: "عندنا العديد من السوريين المندمجين بشكل جيد في تورينغن، والذين يثبتون أن هناك كثيرين يريدون بذل الجهد والمشاركة"، مؤكداً أن هؤلاء موضع ترحيب كبير.ولكنه أشار، في المقابل، إلى العديد من السوريين الذين لم ينخرطوا في المجتمع رغم مرور سنوات، وقال: "لا سبب لوجودهم هنا بعد الآن. لقد زال النظام".
وعقب زيارة وفد ألماني لدمشق، حذرت وزارة التنمية الألمانية من إعادة المهاجرين السوريين على نحو متعجل. وأشارت الوزارة في ورقة استراتيجية إلى الوضع الإنساني السيئ في سوريا، وإلى أن الانتقال مثقل بصراعات جديدة محتملة.
وقال فويغت، الذي ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي: "أعتقد أن التهديد السياسي المباشر للذين جاؤوا إلى هنا قد تراجع، على الأقل"، مضيفا أن ليس معروفاً على وجه التحديد كيف ستبدو الحكومة السورية الجديدة، وإذا كانت دولة إسلامية ستنشأ هناك، و"لكن من الأفضل أن يعود عقلاء ليبنوا وطنهم".
ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية، يوجد 975 ألف سوري في ألمانيا. وصل أغلبهم بعد 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية.
???????? Syrians shout “Allahu Akbar” and claim “We Conquered Essen” in Germany. pic.twitter.com/PJkoyctHIJ
— Update NEWS (@UpdateNews724) December 20, 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تطلق النار على امرأة طعنت العديد من رواد مهرجان للخمور
أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن امرأة (30 عاما) هاجمت بسكين رواد أكبر مهرجان عالمي للخمور في مدينة ميونيخ.
وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع في تمام الساعة 8 مساء (09:00 مساء بتوقيت موسكو)، حيث قامت المرأة بطعن العديد من رواد مهرجان "أكتوبر فيست" للبيرة.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة استجابت بإطلاق النار على المرأة المهاجمة، مضيفة بأنه تم نقل المرأة المهاجمة إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية طارئة، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
وأكدت الصحيفة أنه ليس هناك معلومات عن دوافع الهجوم حاليا، كما لم تنشر الشرطة بيانات عن عدد المصابين جراء الهجوم.