نفدت تذاكر حفل ذكرى رحيل الموسيقار الكبير فريد الأطرش، وذلك حسبما أعلنت إدارة دار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن يقام حفل ذكرى رحيل الموسيقار الكبير فريد الأطرش، غدا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً.

ويحيي الحفل فرقة عبد الحليم نويرة، تحت قيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك بمشاركة كوكبة من الفنانين أبرزهم: وليد حيدر، محمود عبد الحميد، مؤمن خليل، نهاد فتحي ورحاب مطاوع.

مواقف إنسانية من حياة فريد الأطرش

ارتبط الفنان فريد الأطرش بعلاقة صداقة قوية مع الفنان عبد السلام النابلسي، وعندما مرض الأخير وعلم أنه لابد أن يخضع لجراحة في ظرف أسبوع واحد قرر أن يدفع له قيمة العملية كاملة، كما كان له العديد من المواقف الإنسانية مع النجوم.

كابوس تنبأ بوفاة فريد الأطرش

قبل وفاة الفنان فريد الأطرش بأيام قليلة، رأى كابوسًا تنبأ من خلاله بقرب دنو أجله، حيث رأى أن والدته المتوفية علياء المنذر ترتدي زي أسود وتبكي عليه.

وبالقرب منها تقف شقيقتها السيدة طرب بالحجاب الأسود وتشاركها البكاء، واستيقظ من نومه مذعورًا، وروى الكابوس لصديقته دنيز جبور، وهو يحاول أن يطمئن نفسه، قائلا: "لكن أمي لم تأخذني إليها".

صديقته حاولت تهدئته، بقولها: "متخافش يا فريد، كلنا نحلم، لكن لا شيء يتحقق من أحلامنا، يبدو أن أمك تطلب الرحمة، فصلّ لها"، لكن فريد ظل متشائمًا، وقال: "تعالِ نسافر.. أريد أن أعود لبيتي".

وفي الطائرة، التي كانت تنقله من لندن لتعيده إلى بيته في بيروت، ظل يردد عبارة واحدة فقط: "يا رب وصلني إلى بيتي.. ارحمني ولا تدعني أمت في الطائرة".

آخر حفل للمطرب فريد الأطرش

يذكر أن آخر حفل أحياه المطرب فريد الأطرش كان في بيروت مساء السبت 31 أغسطس 1974، وأطرب الحاضرين بأغنيتيه «زمان يا حب» و«يا حبايبى يا غاليين» واستمر الحفل حتى فجر الأحد، وأمطرت السماء ليصاب فريد بالتهاب رؤوى.

وبعد رحلة علاج فاشلة فى لندن، عاد إلى بيروت فى الأيام الأخيرة من ديسمبر 1947 ودخل مستشفى حياك بضاحية سن الفيل ببيروت، ورحل المطرب فريد الأطرش عن عالمنا في يوم الخميس 26 ديسمبر لعام 1974، أثناء العرض الأول لفيلمه الحادى والثلاثين «نغم فى حياتى».

اقرأ أيضاً«حياتي الحلوة».. رامي جمال يكشف عن موعد طرح أحدث أعماله

محمد رمضان يرصد 5 ملايين جنيها مكافأة لمن يعرف أغنيته الجديدة (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرید الأطرش

إقرأ أيضاً:

بروتين فريد في الإبل ربما يحمي الدماغ من مرض ألزهايمر

تستطيع البروتينات النانوية المصنوعة من الأجسام المضادة في حيوانات مثل الإبل واللاما اختراق الفراغات الخلوية بطرق لا تستطيعها أي أجسام مضادة أخرى.

فقد أشارت أدلة متزايدة إلى إمكانية استخدام هذه الجزيئات الدقيقة لحماية الدماغ من حالات يصعب علاجها، مثل الزهايمر والفصام، بحسب موقع Science Alert نقلاً عن دورية Trends in Pharmacological Sciences.

وأوضح فريق من العلماء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في ورقة بحثية جديدة أن صِغر حجم الأجسام المضادة يجعلها مثالية للوصول إلى الدماغ وعلاجه مع آثار جانبية أقل، رغم أن العلاجات القائمة على الأجسام النانوية والموافَق عليها طبياً حتى الآن مخصّصة لعلاج أجزاء أخرى من الجسم.

تنظيف بيولوجي فائق الدقة
وتعد الأجسام المضادة بروتينات يستخدمها جهاز المناعة لتمييز الفيروسات والسموم وغيرها على أنها نفايات، ليقوم "فريق التنظيف البيولوجي" بالتعامل معها.

أما الأجسام النانوية فهي نُسخ مُبسّطة من هذه البروتينات، تمتلك بنية أنيقة ودقيقة تسمح لها بالتسلل بين دفاعات الفيروس وتعطيل أكثر أجزائه خطورة.
الإبل واللاما والألبكة
هذا وتنتج حيوانات عائلة الإبل (الإبل واللاما والألبكة) أجساماً مضادة أصغر حجماً من نظيراتها لدى البشر. وقد نجح العلماء في تحسين هذه الأجسام في المختبر لتصبح أصغر بنحو 10 مرات من الجسم المضاد التقليدي من نوع الجلوبولين المناعي G على شكل حرف Y. ورغم أن أسماك القرش معروفة أيضاً بإنتاج الأجسام النانوية، فإن الثدييات الأقرب إلى البشر تمتلك آليات بيولوجية تجعلها أكثر قدرة على دعم المناعة البشرية.

فقد أثبتت الأجسام النانوية المستخلصة من الإبل قدرتها على حماية البشر من الإنفلونزا A وB، وفيروس نوروفيروس المسبب لالتهاب المعدة، و"كوفيد-19"، وحتى فيروس نقص المناعة البشرية.
عقبتان أساسيتان
علماً أنه حتى وقت قريب، كان الاعتقاد السائد أن الأجسام النانوية غير مناسبة لعلاج اضطرابات الدماغ؛ لأن الكلى تُسرّع التخلص منها قبل وصولها إلى الهدف، إضافة إلى صعوبة عبورها حاجز الدم الدماغي، وهو نقطة تفتيش حيوية تمنع معظم الأدوية من الوصول إلى الجهاز العصبي المركزي.

نماذج مُهندسة تتخطّى الحاجز
لكن دراسات حديثة تمكنت من تجاوز هذه التحديات؛ إذ أظهرت تجارب مختبرية على نماذج حيوانية أن الأجسام النانوية المُهندسة يمكنها عبور حاجز الدم–الدماغ واستهداف وإزالة بروتينات تاو وبيتا أميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.

عصر علاجي جديد
وفي السياق، قال فيليب روندارد، أخصائي علم الأدوية العصبية في CNRS: "الأجسام النانوية المستخلصة من الإبل تفتح عصراً جديداً من العلاجات البيولوجية لاضطرابات الدماغ، وتُحدث ثورة في التفكير بشأن مقاربات العلاج".

كما أكد أنها قد تصبح "فئة جديدة من الأدوية تقع بين الأجسام المضادة التقليدية والجزيئات الصغيرة".
 

مقالات مشابهة

  • بروتين فريد في الإبل ربما يحمي الدماغ من مرض ألزهايمر
  • بعد ربطها بالأورمان.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة 2025 وأسعار التذاكر
  • ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي
  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحيي ذكرى «يوم الشهيد»
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
  • ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • شعبة صيدليات الجيزة تشارك في المهرجان التاسع للإبداع بالأوبرا