تحل اليوم، الأحد 27 يوليو، ذكرى وفاة النجم الكبير فريد شوقي، أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، الذي غادر عالمنا عام 1998، بعد مشوار فني حافل امتد لأكثر من نصف قرن، قدّم خلاله ما يقرب من 400 عمل فني، ما بين تمثيل وتأليف وإنتاج.


وقد التحق "شوقي" بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، ونشأ في عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده هو محمد عبده شوقى، الذي كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، عشق فريد شوقى التمثيل منذ طفولته وكان أبوه صديقاً للكاتب المسرحى "عبدالجواد محمد" الذي كان سكرتيرًا لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً لكثير من مسرحيات الفرق، فكان والده حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد وهو لايزال تلميذا في الابتدائية، ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فريد شوقي

كشف الفنان سمير صبري عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فريد شوقي وذلك عبر برنامج بوضوح على قناة الحياة .

وقال سمير صبري : "في أواخر أيام وحش الشاشة شاركت معه في فيلم اسمه "فتوة الناس الغلابة"، وكان وقتها يشعر بالتعب في قلبه، واحنا في المطار بنصور في يوم، شعر بالتعب، وقالي الحقني، اطلبلي الإسعاف.. وبالفعل طلبت الإسعاف، وأخبرته أنها ستحضر بعد 10 دقائق" .


أضاف سمير صبري: "أخبرته أنني سأحضر له كرسي متحرك يجلس عليه حتى يصل إلى آخر السلم؛ لأتفاجأ برفض من الفنان فريد شوقي، حيث قال لي "فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك.. أنا هتسند عليك".

فيما كشفت سهير الترك زوجة الفنان الراحل فريد شوقي عن اللحظات الأخيرة في حياته وقالت: "ابنتي عبير وزوجها كانا يجلسان معه في المستشفى، وكانوا قاعدين يهزروا معاه، وتحدثت مع ابنتي عبير وأخبرتها أنني قادمى إلى المستشفى".

وتابعت: "وعندما وصلت إلى المستشفى منعوني من الدخول، ولكن بعد ساعات تمكنت من الدخول، وبعدها قابلت دكتور القلب الخاص بحالته؛ لأفاجأ به يخبرني أن زوجي قد توفي".

طباعة شارك النجم الكبير فريد شوقي وفاة النجم الكبير فريد شوقي ذكرى وفاة النجم الكبير فريد شوقي أحد أعمدة السينما المصرية والعربية فريد شوقي عبدالجواد محمد الفنان سمير صبري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فريد شوقي عبدالجواد محمد الفنان سمير صبري اللحظات الأخیرة فی سمیر صبری

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».


ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.


دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.


قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings
وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.


شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».


وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).


وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.


تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين؛ فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.


ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.


برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال الرقص الشرقي لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة» فرقة بديعة مصابني عالم السينما

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”: (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة… وكان رايق بطريقة غريبة)
  • عمرو سمير عاطف: دور يوسف الشريف فى مسلسل فن الحرب مختلف |خاص
  • لهذا السبب.. الزبيدي يلغي مشاركته بفعالية مركزية بحضرموت في اللحظات الأخيرة  
  • تفاصيل حفل النجم الأمريكي براين ماكنايت بالمتحف المصري الكبير
  • بعد شائعات وفاة والدة رضا البحراوي.. ما هي تفاصيل حالتها الصحية؟
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يحكي كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”.. آخر حفل تغنى فيه كان زواج لاعب المريخ وأصر على مجاملته والغناء له في عرسه
  • عبدالرؤوف: الزمالك قدم مباراة كبيرة أمام كايزر تشيفز وفقدنا نقطتين في اللحظات الأخيرة
  • بسنت شوقي تكشف تفاصيل كواليس مسلسل ورد وشوكلاتة لزوجها محمد فراج
  • العراق يستقبل النجم المصري رامي صبري بحفل الترحاب الكبير