صحم تحتفي بلوحة من الفنون الشعبية ضمن "مهرجان صحار"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
شهدت ولاية صحم أجواءً مميزة من التراث والفن الشعبي، ضمن فعاليات مهرجان صحار 2024، حيث قدمت لوحات فنية متنوعة احتفت بالفنون العمانية التقليدية.
تضمنت الفعاليات عروضًا لفنون الرزحة، العيالة، المالد، الليوا، الحماسية، بجري (الشوش)، وزفة العرس، التي جسدت أصالة الموروث الثقافي العماني.
ولم تقتصر الفعاليات على العروض التقليدية فقط، بل شملت أيضًا مسابقات جماهيرية وتقديم أطباق من المأكولات الشعبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
نظّمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية سدح الملتقى الأسري الترفيهي الثالث، وذلك في المركز الرياضي بالولاية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، وبحضور جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع.
شهد الملتقى تنظيم عدد من الأركان والأنشطة، أبرزها: ركن الأسر المنتجة الذي عرض منتجات محلية في مجالات الخياطة، والصناعات السعفية، والوجبات التقليدية، ومحاضرات وندوات تعريفية قدمتها الجهات المشاركة لرفع مستوى الوعي بخدماتها، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية للأطفال شملت ألعابًا كهربائية، ومسابقات ثقافية، وركوب الخيل والإبل، إلى جانب توزيع هدايا وجوائز للمشاركين.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن علي الدرعي والي سدح: «يُعد هذا الملتقى نموذجًا ناجحًا للتكامل المؤسسي والمجتمعي، ويجسّد روح التعاون التي تتميز بها ولاية سدح. نشيد بدور لجنة التنمية الاجتماعية والجهات المشاركة على تنظيم هذه الفعالية التي تسهم في تقوية النسيج الأسري وتفعيل دور المجتمع المدني».
من جانبه، أوضح صالح بن علي الشجيبي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بسدح «أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية، وتوفير منصة لدعم الأسر المنتجة، والتعريف بخدمات الجهات الحكومية للمواطنين بصورة مباشرة وتفاعلية».
وقال أحمد بن مبارك باعويضان رئيس فريق سدح الخيري: «أن الفريق يحرص على أن يكون شريكًا فعّالًا في كل ما يخدم المجتمع، ومشاركتنا في هذا الملتقى تأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، ونسعى دائمًا لدعم مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأسرة وتغرس قيم العمل التطوعي».
ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود لجنة التنمية الاجتماعية في ولاية سدح لتعزيز الترابط المجتمعي، ودعم مبادرات التنمية المحلية، وسط إشادة من الحضور بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات المجتمعية الشاملة.