«الشرع» يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له، في القصر الرئاسي بدمشق.
وبحسب وكالة سانا، حضر اللقاء، نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
قال برهان كور أوغلو السفير التركي لدى سوريا، “إن تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها العامة بمدينة حلب في المستقبل القريب”.
وأشار السفير في مقابلة مع قناة tvnet إلى أن “السفارة التركية في دمشق استأنفت عملها في 14 ديسمبر الجاري بعد توقف دام 12 عاما، مضيفا أن الدبلوماسيين الأتراك يقيمون مؤقتا في أحد الفنادق، حيث أن مبنى البعثة الدبلوماسية تضرر كثيرا خلال السنوات الـ12 الماضية ويحتاج إلى إصلاحات”.
وفي وقت سابق تم في دمشق، “استئناف عمل سفارات عدد من الدول التي توقفت منذ عام 2011 عن إقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة الرئيس بشار الأسد بسبب إدانة تصرفاته وسط احتجاجات شعبي، واستأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها في 17 ديسمبر الجاري، وذلك بعد 13 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى ذلك، أعيد فتح سفارات فرنسا ودول غربية أخرى في سوريا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".
وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".
وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق".
تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".
وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".
واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".
"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.
واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".