أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بقائد هيئة تحرير الشام، أحم الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني، في العاصمة السورية، دمشق.

وشارك في اللقاء كل من نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، والقائم بأعمال السفير التركي المؤقت لدى دمشق، برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بالحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني.

ولم تصدر أية تفاصيل بعد حول ما دار باللقاء.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد ذكر في تصريحاته للصحفيين عقب زيارته إلى مصر للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثمانية الإسلامية النامية أن فيدان سيجري زيارة قريبة إلى سوريا مشيرا إلى بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع سوريا.

وأمس قال القائم بأعمال السفير التركي في سوريا إن أردوغان سيلتقي الشرع بعد لقاء وير الخارجية مع الشرع.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت زيارة رئيس المخابرات التركية، إبراهيم قالين، إلى دمشق وأدائه صلاة الجمعة في المسجد الأموي.

وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، أعلنت تركيا إعادة فتح سفارتها لدى دمشق.

هذا ويجري الجولاني مؤخرا لقاءات مكثفة مع وفود دبلوماسية للعديد من الدول الغربية التي تسعى لإقامة علاقات وطيدة مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام حزب البعث الذي ظل يحكم سوريا لنحو 61 عاما.

Tags: أبو محمد الجولانيالتطورات في سورياهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني التطورات في سوريا هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً وتعلن عن مساعدات إنسانية

صراحة نيوز-أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك في أول زيارة وزارية تجري منذ 14 عاماً.

فقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني بالعاصمة السورية دمشق، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي وصل السبت.

وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد لامي على دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين.
في حين أعلنت الرئاسة السورية عبر X، أن الشرع ناقش مع لامي، التطورات الإقليمية والدولية.
يذكر أنه مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أدانت المملكة المتحدة نظام الأسد بسبب قمع الاحتجاجات.
ثم قررت بريطانيا عام 2012، سحب كل موظفيها الدبلوماسيين من سوريا، وتعليق عمل سفارتها لأسباب أمنية.
إلى أن وصل الموقف البريطاني إلى مفترق طرق عام 2013، بعد الهجوم الكيميائي الذي شنّه النظام السوري ضد المدنيين في غوطة دمشق، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، طرح فكرة التدخل العسكري في سوريا، لكن الأغلبية في مجلس العموم رفضت الأمر.

مقالات مشابهة

  • انطلاق رحلات مباشرة منتظمة بين سوريا وليبيا عبر الخطوط الجوية السورية
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يلتقي في دمشق اليوم سفير سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي، حيث تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
  • وزير الخارجية التركي يشارك في قمة قادة البريكس
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
  • بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً وتعلن عن مساعدات إنسانية
  • عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
  • مفتي الجمهورية يلتقي الشرع في دمشق
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يتابع من قصر الشعب العرض الجوي لإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في ساحة الجندي المجهول بدمشق
  • كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟
  • ماذا قال أهالي دمشق عن الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية؟