التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي يرصدون المشروعات المستدامة بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي ، تقريرًا حول أهم إنجازات مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة ، وتعزيز سبل المعيشة SAIL ، خلال الفترة من 2015 حتى أكتوبر 2024 بالمنيا، والذي يتم بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، وتنفذه وزارتا الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك تزامنًا مع الجولة التفقدية ، التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي ، لتفقد أنشطة المشروع بقرى محافظة المنيا.
ويهدف المشروع ، إلى المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور في مصر، فضلًا عن العمل علي أن يصبح صغار المزارعين ، قادرين علي زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، إلى جانب تحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية ، للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع.
واستكمل التقرير ، عرض ماتم تنفيذه ، حيث تم تطوير الأعمال لمحطة 14 بخط طرفا ، وبدء تطوير الري لمحطتي 12 و 13 بمصر الوسطي ، لمساحة 2150 فدان ، بلغت نسبة التنفيذ حتى الآن 60 %، بالإضافة ، إلى توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى ، بمحطة 14 بالمنيا، تركيب 25 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة وادى النقرة ، لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط ، لعدد 75 مزارع المساحة 375 فدان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا المستدامة المشروعات وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
من الفضاء إلى الأرض.. واشنطن تبدأ تطوير نظام صواريخ اعتراضية متطور
كشفت وكالة “رويترز” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضعت خطة طموحة لإنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، يُعرف باسم “القبة الذهبية”، يتألف من أربع طبقات دفاعية، تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية من مختلف أنواع التهديدات الجوية والصاروخية.
وبحسب التقرير، تعتمد إحدى الطبقات على الأقمار الصناعية، بينما تعتمد الثلاث الأخرى على منظومات أرضية، تشمل 11 بطارية قصيرة المدى موزعة على مناطق عدة، بما في ذلك البر الرئيسي للولايات المتحدة، ألاسكا، وهاواي.
وتم عرض هذه الخطة ضمن عرض شرائح حكومي أمام أكثر من 3000 مقاول دفاعي خلال مؤتمر في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، تحت شعار: “تحرك بسرعة، فكّر على نطاق واسع!” (Go Fast, Think Big!).
وتهدف الإدارة الأمريكية إلى إنجاز المشروع بحلول عام 2028، وهو الموعد الذي حدده ترامب بنفسه. وتُقدّر تكلفة النظام بنحو 175 مليار دولار، رغم أن التمويل المخصص حتى الآن بلغ 25 مليار دولار بموجب قانون الضرائب والإنفاق الذي تم تمريره في يوليو الماضي، فيما طلب البيت الأبيض تمويلًا إضافيًا قدره 45.3 مليار دولار ضمن ميزانية عام 2026.
ويستلهم المشروع فكرته من نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي، لكنه سيكون أضخم بكثير نظرًا لاتساع الرقعة الجغرافية التي يجب حمايتها، إضافة إلى تنوع مصادر التهديد، ويتكون النظام من طبقة فضائية مسؤولة عن الاستشعار والتتبع والإنذار المبكر، وثلاث طبقات أرضية تضم صواريخ اعتراضية، ومنظومات رادار متقدمة، وربما أسلحة ليزر مستقبلًا.
ومن أبرز ما تضمنه المخطط، إنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ “الجيل التالي الاعتراضية” (NGI) التي تطورها شركة “لوكهيد مارتن”، وتُعد نسخة مطوّرة من شبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار، المدعومة حاليًا بأنظمة “ثاد” و”إيجيس”. وتُشغّل الولايات المتحدة بالفعل مواقع إطلاق في جنوب كاليفورنيا وألاسكا، وسيمثّل الموقع الجديد إضافة نوعية لتعزيز قدرة الردع.
ومع ذلك، أشار العرض إلى تحديات تقنية لا تزال قائمة، مثل تأخر الاتصالات عبر ما يُعرف بـ”سلسلة القتل” (Kill Chain) بين مكونات النظام المختلفة. كما لم يُحدّد بعد العدد النهائي للقاذفات، أو الصواريخ الاعتراضية، أو مواقع الإطلاق.
وتسعى وزارة الدفاع الأمريكية إلى دعم المشروع من خلال جمع المعطيات من قطاعات الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمختبرات الوطنية، إلى جانب وكالات حكومية أخرى. وأوضحت أن الوقت لا يزال مبكرًا للإفصاح عن جميع التفاصيل الفنية.
وسيُركز النظام على اعتراض الصواريخ في “مرحلة الدفع” (Boost Phase)، وهي المرحلة التي يكون فيها الصاروخ في طور الصعود البطيء خلال اختراقه للغلاف الجوي، ما يتيح فرصة لتدميره قبل أن يبلغ مرحلة الانفصال أو التوجيه.
وبيّن العرض أن الولايات المتحدة طورت سابقًا صواريخ اعتراضية ومركبات عودة، لكنها لم تُنتج بعد مركبة قادرة على تحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي أثناء اعتراضها لصاروخ معادٍ.
أما الطبقة السفلية، والتي تُعرف باسم “الدفاع عن المناطق المحدودة” (Limited Area Defense)، فستعتمد على رادارات متطورة ومنظومات مثل “باتريوت”، إلى جانب منصات إطلاق موحدة قابلة للنقل، تتيح استخدام صواريخ اعتراضية حالية ومستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات، ويمكن نشرها بسرعة في مناطق متعددة دون الحاجة إلى بنية تحتية ثابتة.
وفي إطار تسريع المشروع، تم تعيين الجنرال مايكل غوتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادته، حيث كُلّف بتشكيل فريق عمل خلال 30 يومًا، وتقديم تصميم أولي خلال 60 يومًا، وعرض خطة تنفيذ كاملة خلال 120 يومًا، تشمل تفاصيل عن الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية، وفقًا لمذكرة رسمية وقعها وزير الدفاع بيت هيغسث.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 20:38