جامعة السلطان قابوس تعزز حضورها الدولي في "إكسبو أوساكا"
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شارك وفد جامعة السلطان قابوس في فعاليات أسبوع الاستدامة ضمن معرض إكسبو اليابان 2025، وذلك برئاسة صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي. وضم الوفد كلا من الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومحمود بن عبدالله الكندي مدير مكتب التعاون الدولي.
ويُقام معرض إكسبو 2025 أوساكا – اليابان تحت شعار: "تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا" وهو شعار يُجسد رؤية العالم نحو بناء مستقبل مستدام يوازن بين التقدم التكنولوجي والرفاه الإنساني. وجاءت مشاركة الجامعة في هذا الحدث العالمي ضمن إطار حرصها على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاستدامة والتقنيات الحديثة، وتعزيز حضورها الدولي في المحافل العلمية والبحثية التي تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتناول أسبوع الاستدامة مجموعة من الموضوعات المحورية، أبرزها: مستقبل الأرض والتنوع الحيوي، والتحول الأخضر والطاقة النظيفة بالإضافة إلى المدن الذكية والمجتمعات المستدامة والابتكار في الغذاء والماء والمأوى التعليم من أجل التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية.
وساهمت حلقات العمل والندوات في تبادل الخبرات وبناء شراكات علمية وبحثية جديدة مع مؤسسات أكاديمية ومراكز بحث عالمية.
وخلال الزيارة، تجول الوفد في أجنحة عدد من الدول المشاركة في الإكسبو، التي تُجسد رؤية هذا المعرض للاطلاع على أبرز الابتكارات والمبادرات العالمية الداعمة للاستدامة وجودة الحياة.
وعلى هامش الزيارة، عقد وفد الجامعة لقاءً مع الأستاذ الدكتور سوزوكي، أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة طوكيو، والدكتور سيجي من لجنة الصداقة العُمانية اليابانية، إذ جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك بين جامعة السلطان قابوس ومؤسسات التعليم العالي اليابانية، وبخاصة في مجالات الدراسات الشرق أوسطية، والبحث العلمي، والتقنيات الحديثة، إلى جانب مناقشة فرص التبادل الأكاديمي وتعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان واليابان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز منظومة الجودة والتقويم الذاتي للارتقاء بالمؤسسة التعليمية
شهدت جامعة اسوان إطلاق برنامج تدريبي شامل حول "التقويم الذاتي للجهاز الإداري" لتقويم الذاتي للجهاز الإداري بكلية جامعية تحت إشراف وإعداد الدكتور نــادي كمال عزيز جرجس، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق ،ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بالجامعة ، وذلك بحضور نخبة من القيادات الجامعية وفرق الجودة.
تناول البرنامج عرضا متكاملاً حول الهيكل الإداري للكلية ودور كل من عميد الكلية،والوكلاء، وأمين الكلية، رؤساء الأقسام، ومدير وحدة ضمان الجودة، إضافة إلى توضيح المهام التفصيلية للوحدات والإدارات المختلفة مثل شؤون الطلاب، الدراسات العليا، رعاية الشباب، المكتبة، ووحدة ضمان الجودة ولجانها الفرعية.
وأشاد المشاركون بالبرنامج الذي تميز بالوضوح والمنهجية والتطبيق العملي، ما يجعله مرجعاً مهنياً مهما للارتقاء بالأداء داخل الكليات التابعة للجامعة.
انشطة جامعيةوأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بأن الجامعة تضع تطوير الأداء الإداري والجودة المؤسسية في مقدمة أولوياتها، ويعد التقويم الذاتي حجر الزاوية في بناء مؤسسات جامعية قادرة على المنافسة والاعتماد.وما قدمه الدكتور نادي كمال عزيز في هذا البرنامج يمثل إضافة حقيقية تدعم خطط الجامعة نحو التميز والريادة.
وأضاف "نصرت " أن الجامعة تعمل على دمج ثقافة الجودة في كل مستويات العمل، مؤكدًا ثقته في قدرة فرق الكليات على تطبيق ما اكتسبوه خلال البرنامج في الواقع العملي.
واضاف الدكتور نادى كمال عزيز جرجس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بجامعة أسوان ،إن نجاح منظومة الجودة داخل الجامعة يبدأ من وعي الجهاز الإداري بأدواره ومسؤولياته، وإن التقويم الذاتي يمثل الأساس الذي يُبنى عليه التطوير الحقيقي. وقد حرصنا خلال البرنامج التدريبي على تقديم محتوى متكامل يتناول المهام والاختصاصات والإجراءات اللازمة لملائمة الأداء مع معايير الجودة والاعتماد..
وأوضح نادي عزيز ، أن البرنامج حقق أهدافه بفضل تفاعل الحضور، مشيرًا إلى أن الكلية تمتلك كوادر قادرة على المضي قدما في مسار الجودة بوعي وثقة واحترافية.
وقالت الدكتورة إيمان وجدى أنه جاء هذا البرنامج ليُحدث نقلة نوعية في فهم دور وحدات الجودة ولجانها داخل الكليات، فالتكامل بين الإدارات والأقسام أصبح ضرورة لتحقيق كفاءة المؤسسة الجامعية. وقد أظهر البرنامج قدرة كبيرة على ربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي، مما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ودعم خطط التطوير داخل الجامعة، وأن العمل بروح الفريق، والالتزام بالمعايير، والقدرة على التخطيط، هي ركائز أساسية لتحقيق جودة حقيقية ومستدامة.