سواليف:
2025-08-01@07:55:17 GMT

في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

في #اللغة وأشياء َ غيرها!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم #اللغة_العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن.

وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث.

(١)

اليوم العالمي للغة العربية

مقالات ذات صلة المصالح الأردنية فوق كل إعتبار 2024/12/22

قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد.
وملخص ذلك:
-د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم!
كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي
خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة.
فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!!

(٢)
ندوة اللغة العربية
كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم يخلُ كلام متحدث من عدد من أخطاء نحوية، تشعرك وكأنك في جلسة حكومية أو برلمانية غاب أعضاؤها عن دروس القواعد والنحو، وانحازوا لدروس البلاغة، والإنشاء، والخطابة!
هل مشكلة اللغة تكمن في أصحابها؟
أم في بعض ملاكيها؟؟؟

(٣)
الملتقى التربوي الأول
أعجبني الملتقى، فهو تعاون بين وزارة التربية، والجمعية الأردنية للعلوم التربوية. وكدت أموت إعجابًا بالحضور والمتحدثين.
أما الإعجاب الحقيقي، فكان في التوصيات:
-إرساء سياسات داعمة لتدريب المعلمين!-لاحظوا كلمة”إرساء”!!!
-ضرورة زيادة الوعي التربوي بالتعليم المهني، والتعليم الدامج!
الحديث يطول في شعبتين:
الأولى: معظم المتحدثين من وزارة التربية، حيث يتحدث المسؤول عن فتوحاته! أما مسؤولو الجامعة، فقد تحدثوا عن برنامجهم في إعداد المعلمين!!!
والأخرى: أننا نحن المواطنين- على الرغم من معايشتنا الأحداث- فقد سمعنا عنه بعد انتهاء أعماله فقط!
وهذا يجعلني أتوقع أن الملتقى
كان”أهليه بمحليّه”تدوير معلومات لا إنتاج أفكار!

(٤)
خطأ لغوي لا يغتفَر!!
وصفت المعلمة إيمان شحادة خطأ مؤلفي الكتاب ومشرفيه، والمجالس الثلاثة عالية المكانة، والستة والستين مراجعًا! وصفته بأنه لا يغتفَر، مع أن معلمنا غفور، وطالبنا غفور، ومجتمعنا شديد الغفران!!
خطأ مرّ على حوالي ثمانية آلاف معلم من دون وجه اعتراض!!
إنه إعراب فعل الأمر!
والأردنيون اعتادوا على تنفيذ الأوامر، خاصة ما تأتي من الحكومة، فهل علينا أن نؤمن بالمركز الوطني للمناهج، وكتبه، ومؤلفيه، ومراجعيه، ومجالسه، والمنتفعين؟!!
قيل: إن مشكلة اللغة العربية كامنة في القائمين عليها، والعاملين، والمؤلفة عيوبُهم!!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اللغة ذوقان عبيدات اللغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

بلايلي مقترح على أولمبيك مارسيليا !

تلقى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي يسعى لتعزيز صفوفه بالنجم البرازيلي نيمار جونيور، مقترحا من أجل التعاقد مع الدولي الجزائري، ولاعب نادي الترجي التونسي، يوسف بلايلي.

وأعاد الصحفي الفرانكو جزائري، نبيل جليت، نشر صورة لبلايلي. بألوان “لوام” عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”.

كما أرفق ذات الصحفي، الصورة بتعليق قال فيها: “مارسيليا يضيّع وقته مع نيمار. البرازيلي الوحيد الذي شاهدته في مونديال الأندية.. على بُعد ساعة فقط”.

يُشار إلى أن نجم “الخضر” الذي ارتبط مؤخرا بالعودة إلى مولودية الجزائر. حمل ألوان 3 أندية فرنسية. ويتعلق الأمر بكل من أونجي وبريست وأجاكسيو.

ولم تكن تجربة بلايلي. مع أونجي وبريست مثالية، عكس ما كان عليه الأمر رفقة أجاكسيو. الذي لعب له 17 مباراة موسم 2022-2023. سجل خلالها 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.

L’OM perd son temps avec Neymar. Le seul joueur brésilien que j’ai vu à la Coupe du monde des clubs… à 1 h d’avion. pic.twitter.com/LxsA1BCUwo

— Nabil Djellit (@Nabil_djellit) July 28, 2025

مقالات مشابهة

  • تكريم بدران لجهوده المبذولة خلال توليه مهام مديرية الصحة بدمياط
  • الشيخ خالد الجندي: فهم المعنى في اللغة أهم من مجرد الإعراب
  • السفير عدوي: ماقدمته مصر للسودانيين لم يقدمه أحد ولن يقدمه غيرها
  • الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • ألمانيا تكشف "دليل سفر حلال ثنائي اللغة" لمسافري دول الخليج
  • هل ستعترف أمريكا بالدولة الفلسطينية بعد إنذار بريطانيا؟ ترامب يرد
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • بلايلي مقترح على أولمبيك مارسيليا !