البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تعرضها لانتكاسات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مساء الأحد إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من سعي إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي"، مضيفا أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الخطر.
وتقول واشنطن إن نفوذ إيران في الشرق الأوسط تعرض لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حزب الله اللبناني، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال سوليفان لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن الضربات الإسرائيلية على منشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية، قللت من القدرات العسكرية التقليدية لطهران.
وأضاف سوليفان "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات في إيران تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي، ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
تخصيب اليورانيوموتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترامب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والدول الغربية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات على طهران.
وقال سوليفان إن هناك خطرا من أن تتخلى إيران عن تعهدها بعدم امتلاك أسلحة نووية.
إعلانوأضاف "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حاليا بشكل شخصي على إطلاع فريق الرئيس الجديد على هذا الخطر"، مؤكدا أنه يتشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.
وربما يعاود ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، انتهاج سياسة متشددة تجاه طهران من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
وقال سوليفان إن ترامب ستتاح له الفرصة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع طهران، بالنظر إلى "الحالة الضعيفة" لإيران.
وأضاف "ربما يغير موقفه هذه المرة، في ظل الوضع الذي تجد إيران نفسها فيه، ويتوصل فعليا إلى اتفاق نووي يحد من طموحات إيران النووية على الأمد البعيد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.